وكالة أنباء الروهنجيا - الأناضول:

قررت حكومة ميانمار يوم الاثنين الموافق 8 يونيو 2015م ، إرسال 150 مهاجرًا غير شرعي إلى بنغلاديش، سبق أن عثرت عليهم مع أكثر من 750 آخرين، في قوارب، قبالة مياهها الإقليمية، خلال آذار/مايو المنصرم.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن المهاجرين الـ 150 قالوا إنهم من مسلمي أراكان (الروهينغيا)، إلا أن سلطات ميانمار لم تقتنع بروايتهم، وأشارت أنهم جاءوا من بنغلاديش وقررت ترحيلهم إليه

وفي السياق ذاته، أعلن قوميون بوذيون في ميانمار، أنهم سينظمون مظاهرة ضد الحكومة، احتجاجاً على إحضارها المهاجرين إلى ولاية أراكان، إذ اعتبر "ثان تون"، أحد منظمي الاحتجاجات "أن المهاجرين انتهكوا حدود البلاد".

وكانت حكومة ميانمار أعلنت أن أسطولها عثر في 22 أيار/مايو الماضي، على قوارب وسط البحر قبالة مياهها الإقليمية، تحمل على متونها أكثر من 200 مهاجر، فيما عثرت في 29 من الشهر ذاته، على قوارب أخرى تحمل نحو 750 مهاجرًا غير شرعي، فيما أعلنت وزارة الخارجية في ميانمار آنذاك، أن معظم المهاجرين بنغاليون، وأنها بدأت العمل من أجل إعادتهم إلى بلادهم.