الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 02:04 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


«هيومن رايتس ووتش» تطالب بالضغط على ميانمار لإنهاء مأساة الروهينجيا
السبت | 30/05/2015 - 09:28 صباحاً
«هيومن رايتس ووتش» تطالب بالضغط على ميانمار لإنهاء مأساة الروهينجيا

وكالة أنباء الروهنجيا - 

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية لحقوق الإنسان؛ إلى ضرورة ممارسة الضغط على حكومة ميانمار؛ من أجل تغيير سياساتها إزاء مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان.

وأصدرت المنظمة بياناً - عشية الاجتماع المزمع عقده في العاصمة التايلاندية بانكوك غداً الجمعة، والذي سيناقش أزمة المهاجرين الروهينغيين والبنغال، العالقين في قوارب في عرض البحر - دعت فيه ميانمار، التي اعتبرتها سبب أزمة المهاجرين، إلى تغيير سياسات الظلم والتمييز العنصري التي تمارسها ضد مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان، كما طالبت حكومة بنغلاديش إلى التوقف عن إعادة إرسال القوارب التي تحمل المهاجرين.

إلى ذلك، أفاد مدير المنظمة في قارة آسيا “براد آدامز” بأنه من أجل توافق آراء حكومات المنطقة بشأن حلول ملزمة لتلك المأساة الإنسانية؛ فإنه لا بد لها من العمل المشترك مع الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، وضرورة عدم الاستمرار في “تسويف المسألة كما فعلت في السابق”، بحسب تعبيره.

كما ناشدت المنظمة بضرورة تسريع أعمال البحث وانقاذ المهاجرين العالقين في البحر، مشددةً على ضرورة تأمين وصول مؤسسات الأمم المتحدة إلى المنطقة دون عوائق أو شروط.

من جانبها دعت حكومة تايلاند أمس الأربعاء الدول التي ستشارك في الاجتماع الخاص بمهاجري جنوب شرق آسيا - المزمع عقده لديها - إلى “المشاركة في تحمل مسؤوليات المهاجرين”، العالقين في عرض البحر، فيما تأتي الدعوة التايلاندية متناقضة مع موقفها الرافض لاستقبال المهاجرين على أراضيها، والذي جعلها محل انتقادات حادة.

وفي تطور لافت، شهدت ميانمار أمس مظاهرات احتجاجاً على الظلم والتمييز الممارس ضد مسلمي أراكان، الأمر الذي يدفعهم “الروهينغيا” إلى الهجرة عبر البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر، وشارك في المظاهرة مجموعة من القوميين ونحو 30 رجل دين بوذي.

كما تجدر الإشارة إلى أن السلطات الاندونيسية كشفت أمس؛ أنها ستستوعب 200 يتيماً من أطفال الروهينغيا “مسلمي أراكان”، في سكن داخلي أضاف لمدارس دينية، وأفاد وزير الشؤون الدينية الماليزي “لقمان حاكم سيف الدين”، في حديثه للأناضول؛ أنه تم تجهيز المدارس لاستقبال الأطفال، مشدداً على ضرورة مساعدتهم، وتقديم تعليم جيد لهم.

وكانت أزمة مهاجري دول جنوب آسيا قد ظهرت؛ عندما اكتشفت السلطات التايلاندية في الأول من أيار/مايو الجاري مخيماً سرياً، أقامته عصابات الاتجار بالبشر في ولاية “سونغ خلا” جنوب البلاد، كما عثرت #الشرطة في المكان على جثث 32 شخصاً من مسلمي الروهينغيا. وعقب حملة بدأتها الحكومة التايلاندية لملاحقة تجار البشر؛ بدأ الأخيرون بنقل المهاجرين من الروهينغيين والبنغال في قوارب، وتركهم لمصيرهم المجهول في عرض البحر، فيما وصلت بعض تلك القوارب إلى سواحل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند.

وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين؛ بأن نحو ألفي مهاجر من مسلمي الروهينغيا والبنغال ما زالوا عالقين في قوارب وسط البحر، فيما أنقذت دول المنطقة “إندونيسيا وماليزيا وتايلاند” نحو 4 آلاف لاجئ وأخرجتهم من البحر، وتأويهم حالياً في مراكز إيواء على أراضيها.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث