وكالة أنباء الروهنجيا - إيينا

عقد فريق الاتصال الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بأقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، اجتماعا أمس الأربعاء، على هامش أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي المنعقدة حاليا في الكويت.

وافتتح الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني بكلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، أكد فيها أن منظمة التعاون الإسلامي تواصل رصد أوضاع آلاف اللاجئين الروهينجيا والبنغاليين وطالبي اللجوء والمهاجرين بحثاً عن سبل العيش، والذين تقطعت بهم السبل على متن قوارب في بحر أندامان ومضيق ملقا، موضحاً بأن اتصالاته مستمرة مع الوزراء في المنطقة لاستكشاف السبل التي تمكّن من تقديم الدعم للمتضررين.

وأضاف مدني بأن الممثليتين الدائمتين للمنظمة في جينيف ونيويورك تواصلان بدورها اتصالاتهما مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والشركاء الدوليين الآخرين للتصدي لهذا الوضع. كما أبان الأمين العام بأن المنظمة تسعى إلى التخفيف الفوري من معاناة الضحايا، وهي تواجه تحدّي ضرورة جمع الأموال لتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة اللاجئين، وتحدّي تحسين سبل وصول وكالات الإغاثة إلى المناطق المعنية في ميانمار لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.

وحث الأمين العام فريق الاتصال على الاستمرار في تقديم مساعدته للمبعوث الخاص للمنظمة لميانمار، الوزير سيد حميد البار. كما حث الدول الأعضاء على بذل جهوداً أكبر لتعزيز التواصل الفعال مع سلطات ميانمار، مشدداً على ضرورة حث المجتمع الدولي على الاستمرار في الوفاء بالتزاماته الانسانية وضمان تحقيق الروهينجيا للسلام والعدل واستعادتهم لحقوقهم.

من جانبه، قدم المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لميانمار، الوزير سيد حميد البار، تقريره حول مساعيه الرامية للتخفيف من معاناة الروهينجيا المسلمين، وتوصياته في هذا الصدد.
كما ألقى ممثلو الدول الأعضاء في فريق الاتصال مداخلاتهم حول مآسي الروهينجيا المسلمين وما يتعرضون له من استهداف وتهجير.