وكالة أنباء الروهنجيا - صحيفة النهار

ميانمار.. إحدى الدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، الساعية لجذب الاستثمارات الدولية لها، خصوصا بعد خروجها من مرحلة الحكم العسكري عام 2011، والذي استمر ما يقرب من 50 عاما، وتسعى ميانمار لجذب الاستثمارات الأجنبية من أجل القضاء على البطالة في الدولة البالغ عدد سكانها 50 مليون شخص.

ويرتبط اسم ميانمار لدى وسائل الإعلام بأزمة مسلمي الروهينجيا القاطنين إقليم آراكان والذين يعيشون حالة من الاضطهاد تقدرها المنظمات الحقوقية بأنها أسوأ أشكال الاضطهاد التي تواجهها الأقليات في العالم.

وفي المقابل سنجد أن عددا من الدول العربية تسعى وبقوة إلى وضع استثماراتها في ميانمار مما قد يضع ورقة ضغط على حكومة ميانمار للحد من اضطهاد الروهينجيا.

استثمارات أجنبية متوقعة

بحسب تصريح أونج ناينج أو سكرتير لجنة الاستثمار في ميانمار التابعة للحكومة فإن الدولة تلقت عروضا مرتبطة بالاستثمار الأجنبي المباشر في ميانمار يصل إلى 5 مليارات دولار في مجالي الطاقة والاتصالات وذلك عام 2014.

الاستثمارات القطرية

في عام 2013 فازت شركة قطر تليكوم بإحدى رخصتي تشغيل المحمول في ميانمار. بحسب موقع فوربس الاقتصادي، وبحسب مسؤولين في الشركة فإن قطر تليكوم ستستثمر بمبلغ 15 مليار دولار في ميانمار، من أجل تغطية 90% من المستخدمين للمحمول بخدمات الجيل الثالث.

ليس هذا فحسب بل أطلقت قطر في أكتوبر من عام 2012 خط طيران مباشر مع ميانمار، بواقع 3 رحلات أسبوعية؛ لتشجيع التبادل والسياحة بين البلدين.

الاستثمارات الإماراتية

بحسب موقع لجنة الاستثمار الأجنبي المباشر في ميانمار فإن الإمارات العربية المتحدة تضع 45,5 مليون دولار هي مجمل حجم استثماراتها في ميانمار، من مجمل استثمارات أجنبية تبلغ 46,5 مليار دولار منذ عام 1988 وحتى الآن.

مسلمو الروهينجيا

رغم كل ذلك تتبنى الدول العربية موقفا ينتقد أفعال ميانمار ضد مسلمي الروهينجيا حيث طالبت السعودية عبر الأمم المتحدة ميانمار في مارس الماضي بفعل المزيد لنشر مزيد من التفاهم والوئام بين الجاليات المختلفة في البلاد، من خلال تفعيل العمل بمذكرة التفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي، وخطة العمل التي تهدف إلى تقديم المساعدات وإنشاء البنى التحتية من مدارس ومستشفيات في المناطق التي تقيم بها هذه الأقلية، والسماح بالبدء في ذلك في أقرب فرصة.

وكانت السعودية أولى المساهمين في ذلك بتخصيص 50 مليون دولار لهذا الغرض.

ميانمار.. إحدى الدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، الساعية لجذب الاستثمارات الدولية لها، خصوصا بعد خروجها من مرحلة الحكم العسكري عام 2011، والذي استمر ما يقرب من 50 عاما، وتسعى ميانمار لجذب الاستثمارات الأجنبية من أجل القضاء على البطالة في الدولة البالغ عدد سكانها 50 مليون شخص.

ويرتبط اسم ميانمار لدى وسائل الإعلام بأزمة مسلمي الروهينجيا القاطنين إقليم آراكان والذين يعيشون حالة من الاضطهاد تقدرها المنظمات الحقوقية بأنها أسوأ أشكال الاضطهاد التي تواجهها الأقليات في العالم.

وفي المقابل سنجد أن عددا من الدول العربية تسعى وبقوة إلى وضع استثماراتها في ميانمار مما قد يضع ورقة ضغط على حكومة ميانمار للحد من اضطهاد الروهينجيا.