وكالة أنباء الروهنجيا – خاص

قام المجتمع الروهنجي بتايلاند - وهي المنظمة الشعبية التي تم تأسيسها في 17 فبراير الماضي - بتقدم مواعد إغاثية للمهاجرين الروهنجيين الذين تم العثور عليهم في مخيمات تجار البشر داخل الغابات في جنوب تايلاند، حيث يبلغون أكثر من مائتي شخص.

ويعمل أفراد المنظمة جنباً إلى جنب مع الجيش التايلاندي في البحث عن الناجين من تجار البشر في غابات جنوب تايلاند، كما يقون بدور الترجمة بين المهاجرين والجهات التايلاندية، من الجيش والشرطة ودائرة الهجرة، والمنظمات الطبية والإغاثية التي تقدم المساعدات للمهاجرين.

وفي تصريح سابق لوكالة أنباء الروهنجيا قال "محمد أنور منير أحمد" رئيس المجتمع الروهنجي في تايلاند لوكالة أنباء الروهنجيا أن أفراد منظمته يعملون جنباً إلى جنب مع الجيش التايلاندي، ويواصلون الليل بالنهار للبحث عن تجار البشر وتسليمهم للسطات التايلاندية، كما يقومون بدور الترجمة ما بين اللاجئين الروهنجيين والجيش والإعلام التايلاندي.

وأفاد "محمد أنور" أن أفراد منظمته قاموا بإخراج الجثث من المقابر الجماعية بالتعاون مع السلطات، وإحالتهم للطب الشرعي، ثم الصلاة عليها ودفنها في مقابر للمسلمين في جنوب البلاد.

كما رفع شكره وتقديره لملك تايلاند، ولرئيس الوزراء، ولقائد الجيش على اهتمامهم وعملهم للقضاء على تجار البشر، وإنها تلك المخيمات التي حبست الروهنجيين داخل الغابات النائية، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به الجيش الوطني التايلاندي في عمليات البحث عن الناجين داخل الأدغال والغابات.