وكالة أنباء الروهنجيا - منارة

أعلنت السلطات الإندونيسية، يوم أمس الاثنين، أنها أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، سفن صيد تابعة لشركة تايلاندية كان على متنها مهاجرون سريون من ميانمار باعهم أحد المهربين كعبيد للشركة.

وذكر مصدر بالبحرية الإندونيسية أن وحدات خفر السواحل أنقذت 315 مهاجرا سريا من ميانمار استغلتهم سفن الصيد التايلاندية للعمل فيها دون أجر، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أثبتت أنه تم استعباد هؤلاء المهاجرين وتعذيبهم.

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المهاجرين هربوا من ميانمار أو من معسكرات اللجوء في تايلند وبنغلاديش بحثا عن طريقة للهجرة لإحدى الدول المجاورة، مضيفا أن مهربا تايلانديا وعدهم بالعمل في إندونيسيا إلا أنه باعهم لشركة صيد تايلاندية لها مكتب فوق التراب الإندونيسي. وأكد أن التحقيقات أظهرت أن هؤلاء المهاجرين تعرضوا للتعذيب والاستعباد وأرغموا على العمل 22 ساعة في اليوم .

وفي تعليق لها على الحادث، أكدت وزيرة الشؤون البحرية سوسي بودجياستوتو أن السلطات المختصة ستعمق التحقيق في الحادث وستعمل على تقديم المتورطين للعدالة. ووجهت السلطات الإندونيسية لمسؤولي الشركة تهم الاتجار بالبشر وانتهاك قانون العمل وتشغيل أشخاص دون أي أجر وتقييد حريتهم ومنعهم من العودة إلى وطنهم.