الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 11:12 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


اضطهاد بورما البوذية لـ"مسلمي الروهنجيا" بسبب العرق والدين
الجمعة | 30/01/2015 - 03:20 مساءً
اضطهاد بورما البوذية لـ"مسلمي الروهنجيا" بسبب العرق والدين
احتجاجات بوذية من زيارة وفد من منظمة التعاون الإسلامي في نوفمبر 2013 (AFP)

وكالة أنباء الروهنجيا ـ (mam):

"اضطهاد بورما لأقلية الروهنجيا المسلمة بسبب الدين والعرق معاً".. بهذه الكلمات أرجع عطا الله نور الإسلام، رئيس وكالة أنباء الروهنجيا، الأسباب الحقيقية لاضطهاد النظام البوذي العسكري في ميانمار (بورما سابقاً) للأقلية المسلمة في ولاية أراكان بغرب البلاد.

جاء ذلك في سياق رده على أسئلة أحد المشاركين في الحوار الذي أجراه هذا الأسبوع موقع "مرصد الأقليات المسلمة" مع "نور" وتناول قضية مسلمي الروهنجيا في بورما.

فقد أرجع رئيس وكالة أنباء الروهنجيا، أسباب أزمة الروهنجيا إلى عاملين، موضحاً بأنها: "أزمة دينية": بسبب تخوف حكومة بورما والمرجعية الدينية البوذية من انتشار الإسلام في أوساط المجتمع البورمي كما حصل سابقاً.. كما أنها "أزمة عرقية": بسبب أن عرق الروهنجيا لهم حق مسلوب، وهو وطنهم "أراكان" الذي كان مملكة قبل مائتي عاماً تقريباً.

وأكد "نور" بأن معاناة الروهنجيا داخل بورما "متعمد" بسبب العداء التاريخي البوذي للمسلمين هناك؛ بينما معاناتهم في مخيمات اللاجئين في دول الحوار وعلى رأسها بنجلاديش، فناتج عن: "وجود مضايقات وتضجر من وجود اللاجئين الروهنجيين؛ وذلك بسبب حالة بنجلاديش الاقتصادية"، نافياً أن يكون في بنجلاديش اضطهاداً للروهنجيا.

وأضاف "نور"، "فمسلمو الروهنجيا يضطهدون - بالدرجة الأولى – بسبب انتمائهم إلى الدين الإسلامي، فهم يُقتلون على الهُوية الدينية أولاً. وثانياً بسبب عرقيتهم التي لو اعترفت حكومة بورما بها لوجب إرجاع أراضيهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن القتل والانتهاكات السابقة، وإجراء تحقيقات في المجازر الكثيرة التي وقعت في ظرف ستين عاماً الماضية، ويبنى عليها محاكمات لجنرالات الجيش والعسكر ممن هم في السلطة الآن".


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث