وكالة أنباء الروهنجيا - بترا
استهجن المفوض السامي لحقوق الانسان، سمو الامير زيد بن رعد، الأربعاء، اللغة المسيئة ضد الخبيرة الاممية "يانغي لي" من قبل راهب في بورما "مينامار". وقال سمو الامير زيد في بيان صدر في جنيف ونيويورك، الاربعاء، وصل (بترا) نسخة منه، "ان اللغة المسيئة التي استخدمت ضد الخبيرة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في ميانمار، يانغي لي، من قبل راهب خلال زيارة رسمية للخبيرة يانغي لي لهذا البلد، أمر غير مقبول تماما مضيفا ان معاملة المقررين الخاصين للأمم المتحدة بهذه الطريقة امر لا يطاق.
واضاف "انني أدعو القادة والزعماء الدينيين والسياسيين في ميانمار لادانة، لا لبس فيها، جميع أشكال التحريض على الكراهية بما في ذلك هذا الهجوم الشخصي البغيض ضد خبيرة عينتها الامم المتحدة".
وأشار البيان الى أن "ولاية لي معالجة القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان وأوضاع الأقليات في البلاد، وخاصة مجتمع روهينغيا المسلم" وحسب البيان فان يانغي لي كانت أعربت عن اعجابها بالتزام القادة بين الأديان للعمل معا في بلدة اشيو في شمال ولاية شان من أجل الحفاظ على العلاقات السلمية بين المجتمعات، الا انها، أي الخبيرة لي، رفعت مخاوف جدية حول الوضع في ولاية راخين ومحنة المسلمين المشردين داخليا الذين يعيشون في مخيمات في ظروف صعبة للغاية، وحذرت من أن هناك مجموعة من أربعة مشاريع قوانين مقترحة، وسيتم في حال إقرارها، إضفاء الطابع المؤسسي التمييزي ضد الأقليات الدينية والعرقية".
وقال سمو الامير زيد "بدلا من مهاجمة الخبيرة يانغي لي شخصيا، فانني أدعو المجتمع والزعماء الدينيين والسياسيين في ميانمار لمعالجة جوهر المخاوف التي اعربت عنها الخبيرة الدولية"