الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 03:41 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


المسلمون الهنود يرفضون دعوة الظواهري إنشاء فرع للقاعدة في شبه القارة الهندية
الإثنين | 08/09/2014 - 08:14 صباحاً
المسلمون الهنود يرفضون دعوة الظواهري إنشاء فرع للقاعدة في شبه القارة الهندية

وكالة أنباء الروهنجيا - (قناة الآن): انتقد مسملون هنود دعوةَ زعيمِ القاعدة ايمن الظواهري انشاءَ فرع جديد للتنظيم في شبه القارة الهندية باعتبارها دعاية يمكن أن تضر بمسلمي جنوب آسيا ورفضوا التدخل في شؤونها من قبل منظمة إرهابية أجنبية مثل القاعدة. هذه الإنتقادات جاءت على لسان الدكتور ظفر الإسلام خان رئيس مجلس مشاورات مسلمي عموم الهند- ان المسلمين الهنود هم مواطنون موالون لبلدهم وانهم سيقاتلون تنظيم القاعدة إذا حاول الوصول الى بلدهم. وأضاف ظفر الإسلام خان في تصريحات لموقع "خبر ساوث أسيا"، أن المسلمين الهنود يحميهم الدستور وقوانين الهند وليسوا في حاجة إلى مساعدة من تنظيم إرهابي تسبب في الكثير من الدمار وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط."

وكان زعيمُ تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قد أعلن منذ يومين في شريط فيديو ، انشاء فرع جديد للتنظيم في شبه القارة الهندية، مؤكداً أن هذا الكيان لم ينشأ اليوم ولكنه ثمرة ماسماها جهدٍ ممتد منذ أكثر من سنتين لتجميع المقاتلين في شبه القارة الهندية في كيان واحد يكون مع الأصل وأميره الملا محمد عمر .

وفي بورما المنطقة الاخرى التي اشار اليها الظواهري يشكل المسلمون اقلية ولم تشهد البلاد اعمال عنف على خلفية اسلامية.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء يقول خبراء في مكافحة الإرهاب، إن قادة القاعدة "الذين تقدموا في العمر" يجدون صعوبة في تجنيد أتباع لهم، في ظل استقطاب تنظيم "داعش" للآلاف من الشباب العرب والأجانب أيضا، علاوة على ذلك بروز شخصية مثل أبو بكر البغدادي زعيم "داعش"، والذي نصب نفسه "الخليفة الحاكم" ويطالب المسلمين كافة بالولاء له.

تصريحات الظواهرى تعد خير دليل على رغبة "القاعدة" في تحدى الوجود الداعشي المستحدث، الذي يبدو أنه نجح في سحب البساط من تحت أقدام التنظيم القديم، ففي رسائل غير مباشرة، انتقد الظواهري مساعي الجماعات الجهادية لإدارة المناطق التي استولت عليها في العراق وسوريا، في إشارة الى تنظيم (داعش)، الذي يبتعد كل البعد عن سياسات القاعدة التي تكتفي دائما بتخطيط هجمات معقدة على أهداف غربية فحسب، دون السعي لبناء دولة وهي المرحلة الأخيرة من سياسة قتال العدو البعيد، التي ينتهجها "داعش" في الوقت الراهن، ألا وهي "مرحلة التمكين" بإقامة الدولة الإسلامية، كما أشار الكاتب، أبو بكر ناجي في مؤلفه بعنوان "إدارة التوحش" المنشور عن مركز الدراسات العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث