الخميس 18 رمضان 1445 هـ | 28/03/2024 م - 01:38 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


نائب وزير الخارجية الإسرائيلي سيزور دولة ميانمار
الأحد | 31/08/2014 - 09:25 صباحاً
نائب وزير الخارجية الإسرائيلي سيزور دولة ميانمار

وكالة أنباء الروهنجيا - (i24news): الإعلان القصير الذي نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية حول زيارة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تساحي هنغبي الى مينمار والتي ستستغرق 3 أيام، تعطينا لمحة عن أهم العلاقات الدبلوماسية بتاريخ إسرائيل.

غادر هنغبي، الذي عين منذ فترة قصيرة نائباً لوزير الخارجية، إسرائيل يوم الأربعاء متوجهاً نحو مينمار لزيارة رسمية، وبذلك أصبح أعلى مسؤول إسرائيلي يزور الدولة الآسيوية منذ 45 عاماً.

وجاء في إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية ان "لمينمار علاقات طويلة الأمد وودودة مع إسرائيل".

وهناك الكثير من المشترك بين الدولتين خلال سنواتهم الأولى بعد إستقلالهم من الحكم البريطاني في عام 1948.

رئيس الوزراء الأول لبورما، كما كانت تسمى الدولة الآسيوية حينها، كان يدعى يو نو، قائد ذات كاريزما الذي أقام علاقات قريبة مع رئيس الوزراء الأول لإسرائيل دافيد بن غوريون. هذه العلاقات كانت مبنية أكثر على مصالح شخصية مشتركة - بن غوريون كان طالب متعطش للبوذية- من على مصالح قومية مشتركة.

يو نو رأى بالمجمعات السكنية المشتركة - بالأساس بالكيبوتسات (قرى تعاونية) - نموذجاً الذي يمكن تطبيقه في دولته الإشتراكية. بدوره، رأى بن غوريون، بالدولة الودودة منفذاً لمنطقة المعروف عنها بتعاطفها مع العالم العربي وكانت عدائية بشكل علني تجاه إسرائيل.

يو نو كان أول رئيس دولة أجنبي يقوم بزيارة إسرائيل. وصاحبت زيارته التي تمت في عام 1955 الكثير من الإثارة. بن غوريون قام بزيارة بورما في عام 1961.

لكن العلاقات القريبة تأثرت بعد زيارة بن غوريون بعام واحد بعد الإطاحة بيو نو، لكن العلاقات الرسمية بين الدولتين استمرت، من ضمنها الصفقات العسكرية الإسرائيلية الكبيرة مع مينمار. في عام 1979، قام وزير الخارجية الإسرائيلي حينها موشيه ديان بزيارة رسمية للدولة الآسيوية.

إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية حول زيارة هنغبي تجاهل سنوات التوتر التي شهدتها العلاقة بين الدولتين لكن أضاف انه "في السنوات الأخيرة تمر مينمار في عملية تحول ديموقراطية وعملية مصالحة قومية تهدف الى إنهاء الصراعات بين المجموعات العرقية".

والآن، كما كان الحال في الماضي، فإن لهذه الزيارة أهدافاً دبلوماسية وإقتصادية مهمة بالنسبة لإسرائيل.

مينمار هي الرئيس الحالية لـ"أسيان" - إتحاد دول جنوب شرق آسيا- وتعمل على تطوير إقتصادها بشكل كثيف. "النمر" الأخير في منطقة جنوب شرق آسيا أصبح وجهة جذابة للمستثمرين، من ضمنهم شركات ورجال أعمال إسرائيليين.

خلال زيارته، سيلتق هنغبي مع وانا ماونغ لوين (سفير مينمار السابق الى إسرائيل)، رئيس البرلمان المحلي، بالإضافة الى شخصيات سياسية اخرى من ضمنهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام وزعيمة المعارضة أون سان سو تشي. بالإضافة الى ذلك، سيتم التوقيع على إتفاق إطار حول تعاون بين الدولتين في المجال الثقافي والرياضي.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث