الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 05:23 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


"أوريدو" تطلق أول خدماتها للاتصالات الجوالة في ميانمار
الأحد | 17/08/2014 - 07:41 مساءً
"أوريدو" تطلق أول خدماتها للاتصالات الجوالة في ميانمار

وكالة أنباء الروهنجيا - (أرقام): أطلقت مجموعة /أوريدو/ رسمياً خدماتها للاتصالات الجوالة في ميانمار وذلك في حفل كبير أقيم في العاصمة /ناي باي تاو/ ليل الخميس الماضي.

حضر الحفل كل من الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وسعادة السيد يو ميات هاين، الوزير الاتحادي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ميانمار، ويو ثان هتن أونغ مدير إدارة البريد والاتصالات في ميانمار، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات، ومسؤولين كبار من /اوريدو/.

وحسب بيان صدر عن المجموعة اليوم، شكل الحفل منطلقاً تاريخياً لبدء توفير خدمات اوريدو للاتصالات الجوالة لشعب ميانمار لأول مرة، إضافة إلى أنه كان أول مرة في تاريخ ميانمار تتوفر فيها القدرة على نطاق واسع للدخول إلى شبكة الإنترنت من خلال أجهزة جوالة.

ولأول مرة في العالم، أطلقت اوريدو شبكة جديدة هي شبكة UMTS900 بتقنية الجيل القادم والتي توفر للعملاء في ميانمار خدمات عالمية المستوى من 3G توفر خدمات صوت شديدة النقاء وخدمة إنترنت سريعة، وتشكل في الوقت ذاته أساساً قوياً للانتقال إلى خدمات 4G في المستقبل.

وقال سعادة يو ميات هاين، الوزير الاتحادي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ميانمار: "إن احتفالنا بإطلاق خدمات الاتصالات الجوالة يشكل نقطة تحول في مسيرة التنمية في ميانمار، نعتبرها لحظة تاريخية.. فخلال السنوات القليلة الماضية بذلت حكومة الاتحاد ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهوداً كبيرة لوضع الأسس اللازمة لإنشاء صناعة اتصالات منافسة توفر الخدمات لشعبنا. فمع طرح خدمات اوريدو ستتاح الفرصة لمواطنينا لاختيار مشغل خدمات الاتصالات والخدمات التي يريدون استخدامها بناءً على جودة الخدمة والتكلفة وخدمة العملاء. فسوق ميانمار ستكون سوقاً شديدة المنافسة فمواطنونا يرغبون في الحصول على خدمات اتصالات عالمية المستوى بتكلفة معتدلة."

وأثناء الحفل تحدث الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة اوريدو، حول النجاح الذي حققته الشركة في ميانمار منذ فوزها بواحدة من رخصتين تجاريتين لتوفير خدمات الاتصالات في 2013، مبينا أن من أبرز ما تم إنجازه خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بناء أبراج الاتصالات التي تسهم في توفير تقنيات الجيل القادم والفوائد العديدة التي تثري حياة العملاء، والتي تسهم أيضاً في خلق فرص العمل بالنسبة للمواطنين في ميانمار، في الوقت الذي تعمل فيه على تقريب المجتمعات المختلفة إذ تسعى الشركة لكي تصبح جزءاً مهماً في الحياة اليومية في ميانمار.

وأضاف الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلا: "قبل ما يزيد على السنة، التزمنا بالعمل على إزالة جميع العوائق التي تمنع العملاء في ميانمار من الاستفادة من خدمات اتصالات الصوت والإنترنت عالية السرعة ذات الجودة العالية. وأوضح أن أحد الأسباب العديدة التي تزيد المجموعة حماسا لتواجدها في هذا البلد الرائع هو أنها تؤمن بأن كل شخص له الحق في الاستفادة من تقنيات الجوال والإنترنت التي تثري حياته. فنحن نسهم في توفير سبل الاتصالات بين أفراد الأسر والمجتمعات، ونثري الابتكارات، ونساعد الشباب في تحقيق أقصى تطلعاتهم. فرؤيتنا هي إثراء حياة الجماهير في ميانمار، وأستطيع القول أنه من خلال ما رأيته خلال الأسبوعين الماضيين فإننا قد بدأنا بتحقيق رؤيتنا تلك."

وقد أطلقت اوريدو خدماتها حالياً في ثلاث من المدن الكبرى والمناطق المحيطة بها في ميانمار، وستغطي خدمات الشركة في المرحلة الأولى 68 بلدة و7.8 مليون شخص. وستتوسع الشبكة بسرعة إلى ما هو أبعد من تلك المدن الرئيسية الثلاث بحيث توفر خدماتها لأكثر من 25 مليون شخص مع نهاية العام، مع جهود الشركة لتوفير فوائد خدمات الاتصالات لأكبر عدد من أفراد المجتمع.

وتهتم الشركة بشكل خاص بتوفير خدماتها لجميع المواطنين في تلك المناطق، وذلك مع توفر قسائم تعبئة الرصيد بتكلفة 1 دولار أمريكي لدى 30,000 منفذ للبيع، بالإضافة لوجود 6500 موزع معتمد لبيع شرائح الخط SIM. وأطلقت اوريدو كذلك سلسلة من باقات الإنترنت التمهيدية، وباقات المحادثة عبر الإنترنت.

وانطلاقاً من التزام اوريدو بتوفير القدرات التي تتضمنها الهواتف الذكية التي تثري الحياة لفئات المجتمع المتنوعة في ميانمار، توفر الشركة أيضاً أجهزة هواتف معتدلة التكلفة طوال فترة إطلاق خدماتها، مثل حزمة هاتف سامسونج جالاكسي V، ويحصل العملاء في هذه الحزمة على جهاز الهاتف وباقة من دقائق الاتصال والرسائل القصيرة والبيانات بتكلفة منخفضة.

وتهدف الشركة بعد إطلاق خدماتها في ميانمار إلى توفير المزيد من الخدمات وباقات العروض لخدمة احتياجات الاتصالات لمختلف فئات المجتمع.

وكانت الشركة أعلنت عن خططها لتوفير عدد من الخدمات التي تثري حياة المجتمعات والتي ستسهم في تلبية الطلب العالي على التعليم في ميانمار، وتطوير الرعاية الصحية بالأمهات، وتوفير حلول تساعد فئات المجتمع التي لا تتمكن من الاستفادة من الخدمات المصرفية، والحلول التقنية التي تسهم في تحسين إنتاجية القطاع الزراعي الكبير في ميانمار.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث