وكالة أنباء الروهنجيا – (‏RNA‏): استنكر عدد من قادة الروهنجيين في أراكان ما صرح به مدير إدارة الهجرة والسكان في بورما "أو ميت كين" ‏أن أكثر من ستة آلاف من أسرة جاءت وطلبت من المسئولين تسجيل أفرادها "كبنغاليين‎"‎‏.‏
‎
وأكد "نور الإسلام" لوكالة أنباء الروهنجيا وهو أحد أبرز القادة الروهنجيين أن ما يتم تداوله وسائل الإعلام غير صحيح إطلاقاً، وأن الروهنجيين ‏مجمعون على التمسك بمصطلح "الروهنجيا" سواء في داخل أراكان أو حتى لو اضطروا إلى تركها والمغادرة إلى خارجها.‏
وأضاف: إن شعبنا الروهنجي تعرض لتطهير عرقية وإبادة منذ أكثر من سبعين عاماً، وذلك بسبب تمسكهم بهذا بمسمى عرقيتهم، فلا يعقل الآن أن ‏يتنازلوا عنها الآن، مؤكداً أن الشعب الروهنجي على قدر كبير من الوعي والفهم مما يجعلهم لا ينخدعون بكل سهولة.‏

وقال "أونغ مين" وهو ناشط روهنجي يعيش في "أكياب" عاصمة ولاية أراكان إن الروهنجيا يحيون ويموتون على مسماهم الأصلي دون أي تنازل ‏في ذلك، ونحن صبرنا كثيراً وسنصبر حتى استرداد حقوقنا كاملة.‏
وأضاف: إن إشاعة ما يسمى بقبول شعبنا بمصطلح "بنغالي" يقصد به إضعاف عزيمة الناس، وهذا أسلوب رخيص لا يتبعه إلا أمثال "كين" مدير ‏دائرة الهجرة الذي اعتاد على خداع الناس.

وقال "مين": ربما تم إجبار بعض الأسر على قبول مصطلح "بنغالي" بقوة السلاح كما يحصل الآن في "منغدو"، ولكن هؤلاء لا يتجاوزون عشرات الأسر فقط، ولا يمثلون سوى واحد في المئة وربما أقل.