الخميس 18 رمضان 1445 هـ | 28/03/2024 م - 05:17 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


نقص حاد في المياه والغذاء والرعاية الصحية في ولاية “أراكان‎”
الأربعاء | 16/04/2014 - 08:55 صباحاً
نقص حاد في المياه والغذاء والرعاية الصحية في ولاية “أراكان‎”

وكالة أنباء الروهنجيا - (السكينة): يواجه عشرات الآلاف من مسلمي الروهنجيا نقصًا حادًّا في المياه والغذاء والرعاية الصحية في ولاية “أراكان” الغربية في “ميانمار”.

ويقطن الولاية نحو 13 مليون من الروهنجيا تعرضت أحياؤهم لهجمات الغوغاء من البوذيين، وقتل 280 شخصًا، وأجبر 140 ألف على الفرار من منازلهم، وكُثُر يعيشون الآن في معسكرات مكتظة في ضواحي أكياب، عاصمة الولاية منذ عامين.ودعت “الولايات المتحدة” حكومة “ميانمار” إلى التعجيل بتسهيل عودة منظمات المعونة الدولية إلى “راخين” الغربية.

وقال “دانيل راسل” – مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي خلال زيارته “ميانمار”: إن تركيزه الرئيس ينصب على الأزمة الإنسانية في “راخين”، التي غادر منها كل عمال المعونة الأجانب بعد أن تعرضت مقار إقاماتهم ومكاتبهم للهجوم من قِبَل بوذيين في البلدة يعارضون جهود المنظمات لمساعدة مسلمي الروهنجيا التي تعرضت للكثير من الاضطهاد.والتقى “راسل” بالرئيس “ثين سين” وكبار مسؤولي الحكومة الآخرين أثناء زيارته التي استمرت يومين، وتعهدت الحكومة الأربعاء الماضي بمساعدة المنظمات الإنسانية الدولية على العودة.

وقالت وكالة أممية تساعد “ميانمار” في إجراء أول إحصاء سكاني لها منذ عقود: إن قلقًا عميقًا يعتري السكان المسلمين من عرقية الروهنغيا من احتمال عدم إدراجهم في الإحصاء السكاني، متهمين الحكومة بالتراجع عن وعودها.وتلقت الأمم المتحدة تطمينات من الحكومة بأنه سيتم السماح لجميع سكان البلاد بالتعريف عن عرقيتهم.

وعشية إجراء عملية التعداد السكاني، أعلن المتحدث باسم الرئاسة أنه لن يتم إحصاء أي شخص يطلق على نفسه “روهينغيا”، ومع أن العديد من أبناء هذه الأقلية المسلمة ولدوا في “ميانمار” لعوائل وصلت إلى البلاد منذ أجيال، إلا أن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من “بنغلاديش”.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث