وكالة أنباء الروهنجيا – (ترجمة الوكالة): حذرت زعيمة المعارضة البورمية والحائزة على جائزة نوبل "أونغ سان سوتشي" أن بلادها على الرغم من سلسلة من الإصلاحات أشاد بها المجتمع الدولي، إلا أنها "لم تصبح بعد دولة ديمقراطية".
وتحدثت "شوتشي" أمس في برلين عند قبولها جائزة لحقوق الإنسان، وقالت: البلد الذي كان يسمى سابقا بورما ما زال يحتاج إلى دستور ديمقراطي، ومصالحة وطنية حقيقية، وتغيير العقلية بين الحكام العسكريين السابقين فيها.
وحثت "سوتشي" العالم لتراقب عن كثب الحكومة، وأن تسأل: "هل تريد أن تذهب نحو اتحاد ديمقراطي حقيقي، أم أنها تريد أن تذهب نحو دولة سلطوية متنكر في زي الديمقراطية".
وأشارت "سوتشي" في بورما إلى الدستور أيضا، حيث ذكرت انه لا يزال يعطى الجيش دوراً خاصاً جداً في حياة أمتنا"، من خلال ضمان أعضائها الحصول على ربع مقاعد البرلمان، وبالتالي حق النقض السياسية.
وأضافت: ما لم نغير الدستور، فإن الإصلاح الديمقراطي في بورما ليس إلا خلع للملابس.