وكالة أنباء الروهنجيا – (خاص): يعاني أطفل اللاجئين الروهنجيين في منطقة "جامو" شمال الهند من عدم وجود مدرسة يتعلمون فيها في مخيمات اللاجئين التي انشأت منذ منتصف عام 2013م.
ويجد أولياء الأمور أنفسهم عاجزين أمام أبنائهم من توفير مدرسة، بينما ينتظر أكثر من 500 طالب إنشاء مدرسة ولو بدائية كي تعلموا فيها مبادئ الدين، وأصول القراءة والكتابة.
وهاجر اللاجئون الروهنجيون إلى تلك المنطقة مشياً على الأقدام، عندما فروا من القتل والإبادة في ولاية أراكان الواقعة غرب بورما، حيث أمضوا عشرات الليالي والأيام يسيروا وسط غابات كثيفة شمال بنجلاديش ومنه إلى شمال الهند مروراً بنيبال.
وبالرغم من أوضاعهم المأساوية هناك؛ فإن الروهنجيين يأملون أن يجدوا قلباً رحيماً يتكفل ببناء مدرسة وحلقات تحفيظ للقرآن الكريم، في منطقة غالية سكانها من أصحاب الديانة الهندوسية.