وكالة أنباء الروهنجيا – (خاص): عقد أكثر من 100 من المفكرين والمثقفين والناشطين في القضية الروهنجية جلسة في محافظة جدة ‏بالمملكة العربية السعودية؛وذلك مساء أول أمس الجمعة؛ حيث تم طرح فكرة توحيد جميع المنظمات والناشطين الروهنجيين تحت مظلة واحدة.

وحضر الجلسة شرائح مختلفة من علماء الدين، والأطباء، والمهندسين، وكبار القادة والنشطاء والإعلاميين؛ حيث دار حديث مستفيض ‏مع تبادل للآراء وإيجاد للحلول لتلافي سوء الفهم الحاصل بين العديد من العاملين في خدمة القضية الروهنجية.‏

وقد ألقى الحاضرون كلماتهم ومداخلاتهم التي صبت في جمع الكلمة والتضامن تحت مظلة واحدة يتفق عليها الجميع، معربين عن أسفهم ‏لوجود اختلافات في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الروهنجي في بورما من اضطهاد وإبادة مستمرة.‏

‏"محمد إبراهيم" السكرتير الإعلامي للمجلس الروهنجي الأوروبي (‏ERC‏)، وأحد المؤسسين لاتحاد روهنجيا أراكان (‏ARU‏)، ومدير ‏تحرير موقع بورما تايمز، والضيف الرئيس في الجلسة؛ تحدث في اللقاء؛ حيث ذكر أنه من المستحيل استعادة حقوق الروهنجيين في ‏بورما دون وجود تعاون وتكاتف بين جميع العاملين في القضية.‏

كما تحدث في الجلسة عطا الله نور رئيس وكالة أنباء الروهنجيا (‏RNA‏)، والمنسق الإعلامي للمجلس الروهنجي الأوروبي (‏ERC)؛ حيث ذكر أنه من الأهمية جمع القادة الروهنجيين الأربعة البارزين في لقاء واحد، والجلوس على طاولة واحدة لتصفية القلوب والتعاهد ‏على العمل وفق تعاون مشترك وشراكات تحالفية؛ ليقتدي بهم الباقون في جميع المجالات ومختلف المسارات في القضية الروهنجية.‏

وفي ختام الجلسة اتفق الجميع على إنشاء مجموعة عمل تضم مفكرين وحكماء وعلماء وشباب من الروهنجيين لعقد جلسات صلح بين ‏جميع المنظمات والجهات العاملة في القضية الروهنجية، والعمل على تقارب وجهات النظر بينهم.

الجدير بالذكر أن رئيس وكالة أنباء الروهنجيا أجرى حواراً سابقاً مع موقع الأمة دعا فيه إلى توحيد الجمعيات والمنظمات الروهنجية ‏تحت مظلة واحدة، وأن اللقاء تم عقده بجهد كبير وترتيب وسعي من كل من: الدكتور بشير أحمد، ومولانا شبير أحمد، ‏ومحمد عارف زاهد، ومحمد جلال.‏