الجمعة 19 رمضان 1445 هـ | 29/03/2024 م - 07:39 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


افريقيا الوسطى: إجلاء 2000 مسلم بالتزامن مع اكتشاف مقبرة جماعية
الثلاثاء | 18/02/2014 - 06:10 صباحاً
افريقيا الوسطى: إجلاء 2000 مسلم بالتزامن مع اكتشاف مقبرة جماعية

وكالة أنباء الروهنجيا - (وكالات): أعلن مسئولون فى الصليب الأحمر فى جمهورية أفريقيا الوسطى إنهم انتشلوا ثلاث عشرة جثة من مقبرة جماعية، وجدوها فى العاصمة الأسبوع الماضى، وأكد رئيس الصليب الأحمر فى المنطقة أنتونى مباو-بوجو، اليوم الاثنين، أن الجثث قد تم استخراجها من قاعدة عسكرية كان المتمردون المسلمون يستخدمونها خلال حكمهم الذى استمر عشرة أشهر.

ومن جانبه قال المدعى جيسلان جريسنجوى إن التحقيقات جارية بعدما اكتشف أعضاء من قوات حفظ السلام المقبرة الأربعاء الماضى.
من جهتها، تمكنت قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى من إجلاء نحو 2000 مسلم فروا من البلاد إلى الكاميرون، هروبا من هجمات الميلشيات المسيحية.
وتعرضت قافلة القوات الرواندية لهجمات بالبنادق، والرماح، والسهام، والسيوف، والحجارة، والسواطير، بحسب ما ذكرت "بي بي سي"
وقد ردت القوات الرواندية على الميلشيات المسيحية التي كانت تحاول قتل أي لاجئ يتمكنون منه.
وقتل بالفعل عشرة أشخاص من بينهم مسلمان هاربان وسائق شاحنة.

وقد فر عشرات الآلاف من المسلمين من جمهورية إفريقيا الوسطى هروبا من الاستهداف الطائفي هناك.
وكانت قوات حفظ السلام الفرنسية والأفريقية قد ضبطت أسلحة لدى ميليشيات بالعاصمة بانغي.
وفتشت القوات المنازل منزلا منزلا في عملية استمرت ساعات في حي قرب بانغي، يعتقد أنه شكل قاعدة لشن هجمات ضد المسلمين.
وصودرت أسلحة آلية وقنابل يدوية وسكاكين وذخيرة. ونشر أكثر من 250 من العسكريين في إطار حملة نزع السلاح.

في سياق متصل،  نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، وقفة تضامنية مع مسلمي أفريقيا الوسطى، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك،
ودعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، إسماعيل رضوان، كل أحرار العالم لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى الذين يتعرضون للإبادة الجماعية.
وقال رضوان خلال الوقفة التي أقيمت في ساحة الجندي وسط مدينة غزة، "إننا نقف معكم ومعاناتكم هي معاناتنا وتضحياتكم هي تضحياتنا وما يصيبكم ويصيبنا ونعلن أننا نتضامن معكم إزاء هذه المذابح والتطهير العرقي للمسلمين".
وحمل فرنسا المسؤولية الكاملة عما يجري من تطهير عرقي لمسلمي إفريقيا الوسطى باعتبار أنها الموجودة في الميدان والراعية والحماية للمجازر.
وأضاف "ندعو للنصرة الإعلامية لفضح جرائم الصليبيين، وللنصرة الإجتماعية للتكافل، وللنصرة الإيمانية بالدعاء، وكذلك السياسية بالتحرك لدى المحافل الدولية لرفع شكوى بالمجازر للأمم المتحدة، والقانونية برفع الدعوات القضائية عليهم".
وتابع وزير الأوقاف والشؤون الدينية، "إن التعصب الديني في أفريقيا الوسطى للنصرانية الصليبية هو السبب الرئيسي للقضاء على الأديان والشرائح الأخرى والبقاء عليها لتسود وتحكم".

وأوضح أن النصرانيين في أفريقيا الوسطى تجرؤا عندما وجدوا الغطاء الغربي غير المبالي بحق المسلمين، ومن قبلهم مسلمي بورما، مؤكداً أن ما يتعرضوا له من حرق الجثث والتنكيل إلا دليل على ذلك.
بدوره، استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الدكتور أحمد بحر، الجرائم والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في إفريقيا الوسطى وسط صمت دولي وعالمي مريب.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها وزارة الأوقاف أيضًا
وبين بحر أن ما يتعرض له المسلمين في افريقيا الوسطى يأتي سبباً لاختيارهم رئيساً مسلماً للبلاد، ملفتاً أن الغرب وأصحاب الديمقراطية الزائفة يكفرون بها إذا جاءت بنتائج غير مناسبة لهم مثلما حدث في فلسطين عندما أعلنت الرباعية عدم اعترافها بنتائج الانتخابات التي جرت في فلسطين رغم كونها انتخابات حرة ونزيهة.
ووجه بحر ندائه إلى الاتحاد الأوروبي الذي يدعي الديمقراطية بالضغط الفوري على فرنسا التي ترعى ارهاب المليشيات الصليبية التي تفتك بالشعب المسلم هناك.
وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الأمم المتحدة بالقيام بواجبها وإرسال قوات دولية وأممية إنقاذا لشعب أفريقيا الوسطى من المذابح الجماعية التي يتعرضون لها كما طالب الجامعة العربية بالتحرك لأجل العروبة والإسلام.
وتمثل نسبة الملسلمين في أفريقيا الوسطى يناهز ثلث عدد السكان مما يجعلها ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد المسيحية.
وأدت أعمال العنف والتطهير العرقي ضد المسلمين إلى نزوح ربع سكان البلاد -البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة- عن مناطقهم خوفا من الهجمات الانتقامية.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث