وكالة أنباء الروهنجيا: طالبت حملة "بورما المملكة المتحدة" إلى إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش البورمي بالتعاون مع العصابات البوذية من أتباع حركة 969 في ولاية أراكان غرب البلاد، مما أدى إلى مقتل العشرات من بينهم نساء وأطفال، في قرية "كيلادونغ" بجنوب مدينة "منغدو".
وقال مدير الحملة "مارك فارمنر": لن تحل المشكلة بمكالمة بسيطة مع حكومة بورما للتحقيق في الهجمات الأخيرة، لأنها بالفعل تجاهلت دعوات مماثلة في مناسبات كثيرة، ولم تبد استجابة كافية لانتهاكات حقوق الإنسان التي تنتهك القانون الدولي.
وأضاف "فارمنر": هناك أدلة للتطهير العرقي والحاجة ماسة إلى إجراء تحقيق دولي محايد.
ووفقا لما نشرته الحملة على موقعها الإلكتروني كانت الحكومة البورمية قد تجاهلت دعوات الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات كاملة ومحايدة لانتهاكات حقوق الإنسان لأكثر من عشرين عاما، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفيما يتعلق بالحادث الأخير أيضا وحاولوا التغطية على ما حدث .
وقالت :" على حكومة بورما العمل على كل ما يتعلق بقضية الروهنجيا وما دعت إليه الأمم المتحدة ، وهذا يشمل إصلاح قانون الجنسية لعام 1982م مما يتيح وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ، ومنع العنف، واتخاذ إجراءات لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف، والتحقيق لمحاسبة المسؤولين عن العنف .