وكالة أنباء الروهنجيا - (خاص - جاكرتا): انطلقت أعمال المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا برعاية وزير ‏الشؤون الدينية الإندونيسية "سوريا دارما علي"، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، وبحضور وزير ‏الشؤون الدينية بسلطنة بروناي "محمد عبد الرحمن"، ونائب وزير الثقافة الإعلام بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد الله ‏الجاسر، وعدد من الوزراء وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى إندونيسيا، وجمع من الإعلاميين الإسلاميين في العالمين العربي ‏والإسلامي.‏

راعي الحفل وبجوار الوزراء والسفراء

وقد بدء أعمال المؤتمر بعزف النشيد الوطني الإندونيسي، ثم بالقرآن الكريم.‏
ثم ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي كلمة ذكر فيها أهمية الإعلام في معالجة قضايا القيم ‏في المجتمعات المسلمة، وإبراز الدور الإيجابي لتلك المجتمعات، وبين "التركي" أن رابطة العالم الإسلامي تدعم حرية الإعلام المربوط ‏بالقيم والمبادئ الإسلامية، وتبرز الإعلامي المحترف، مقدماً شكره لجمهورية إندونيسيا لاستضافتها لهذا المؤتمر الإعلامي العالمي.‏

الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي يلقي كلمته

ثم ألقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسية "سوريا دارما علي" كلمة رئيس جمهورية إندونيسيا، حيث شكر فيها رابطة العالم الإسلامي ‏على تنظيم هذا المؤتمر، مبيناً أهمية الإعلام في حل قضايا المجتمع، متمنياً طيب الإقامة لجميع أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر.‏
ثم أعلن نيابة عن رئيس الجمهورية افتتاح أعمال المؤتمر بقرع الجرس على الطريقة الإندونيسية.

معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا يلقي كلمة رئيس الجمهورية

معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا يعلن افتتاح أعمال المؤتمر

بعدها ألقى الدكتور حسن الأهدل الأمين العالم للهيئة ‏الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي كلمة عن تدشين كتاب ‏المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي، والذي عقد في جاكرتا عام 2011م.‏

الدكتور حسن الأهدل يلقي كلمته

ثم ختم الحفل الافتتاحي بالدعاء.

كما وقع راعي الحفل وكبار الشخصيات، وأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر على ميثاق الشرف الإعلامي، الذي أصدرته الهيئة ‏الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي.

وعلى هامش المؤتمر صرح البروفيسور علي بن محمد شمّو وزير الثقافة والإعلام السابق بجمهورية السودان، ورئيس المجلس الأعلى ‏للصحافة الإعلام، واستاذ كرسي الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية لوكالة أنباء الروهنجيا عن تألمه الشخصي لحال مسلمي الروهنجيا ‏في بورما، وتألمه من الموقف الدولي المتخاذل تجاه نصرة هذه القضية، داعياً إلى رفع الظلم عن مسلمي بورما، معتبراً سكوت العالم عن هذا ‏الاضطهاد والتشريد والإبادة أمر مستغرب جداً.
وحمل "شمّو" المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الإسلامية على وجه الخصوص مسؤولية الدفاع عن هؤلاء المسلمين، ونصرتهم ‏والدفاع عنهم، وإرجاع الحقوق إليهم.‏

الروفيسور علي محمد شمّو يدلي بتصريح لوكالة أنباء الروهنجيا

كما التقى رئيس وكالة أنباء الروهنجيا عطا الله نور وعلى هامش المؤتمر وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، ووزير الشؤون ‏الدينية بسلطنة بروناي، وشرح لهما بإيجاز عن وضع مسلمي الروهنجيا في الوقت الراهن، مؤكداً لهما أهمية ممارسة الضغوط على ‏حكومة بورما، لتغيير سياستها التطهيرية تجاه مسلمي الروهنجيا.‏

رئيس وكالة أنباء الروهنجيا عطا الله نور يعطي وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا لمحة عن الوضع الراهن لمسلمي الروهنجيا

توقيع وكالة أنباء الروهنجيا على ميثاق الشرف الإعلامي

ويجدر بالذكر أن مشاركة وكالة أنباء الروهنجيا تأتي لتمثيل المجموعة الإعلامية الروهنجية، والتي أنشأت في مؤتمر المنظمات الروهنجية في بانكوك في شهر سبتمبر الماضي، والذي ضم في عضويته أكثر الأعضاء الأصليين لاتحاد روهنجيا أراكان ARU الأصلي.

المؤتمر الصحفي بعد الانتهاء من الحفل الافتتاحي للمؤتمر