وكالة أنباء الروهنجيا: خرج بعد صلاة الجمعة من يوم أمس الآلاف من المسلمين في كوالالمبور بماليزيا انضموا مع مسلمي الروهنجيا ‏هناك بمظاهرات جابت شوارع المدينة، وبمشاركة الشيخ "محمد عزمي عبد الحميد" رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية.

وقال الشيخ "عزمي": سندعو رابطة دول "الآسيان" لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وسنطالب الحكومة الماليزية لإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع بورما، وسوف ندعو ماليزيا لإعادة النظر في استثماراتها في بورما.

ورفع المتظاهرون صوراً ولافتات تندد بالمجازر التي تقع ضد مسلمي الروهنجيا في أراكان بورما، وبالشعارات المسيئة التي رفعت أثناء زيارة ‏وفد منظمة التعاون الإسلامي إلى بورما، وما أطلق من عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين في "رانغون" وأكياب".‏

وانضم إلى المتظاهرين العديد من أعضاء المنظمات الإسلامية في ماليزيا، مطالبين حكومة بورما ضمان حقوق المسلمين في البلاد، ‏ومنع المتطرفين من أتباع الديانة البوذية من الإساءة إلى الإسلام، مع ضمان حقوق المسلمين واحترام الديانات في بورما، مع السماح لهم ‏بممارسة شعائرهم بكل حرية واحترام.‏

كما طالبوا من مسلمي العالم بالضغط على حكومة بورما وذلك بالخروج بمظاهرات في كل مدينة إسلامية تطالب بورما باستعادة حقوق ‏الروهنجيا، واحترام الدين الإسلامي، وشعائره التعبدية.‏