وكالة أنباء الروهنجيا: ارتفع عدد العوائل التي تفر من ولاية أراكان بعد تدهور حالة حقوق الإنسان، حيث أثرت على أقلية الروهنجيا وساءت أوضاعهم وأحوالهم.
وقد غادر زورقين الأسبوع الماضي من جنوب "منغدو" إلى ماليزيا أو تايلاند، أكد مصدر مجهول من المنطقة، حيث ضمت المجموعتان كثير من النساء والأطفال، واعتبروا في عداد المفقودين أثناء ما كانوا في الطريق إلى ماليزيا، بسبب البحر الهائج والعاصفة العاتية غرقت بعض القوارب في خليج البنغال.
مصادر توجه أصابع الاتهام إلى "فيصل" وهو ضابط الإدارة في قرية "كونيا بيل" بالتربح من النزوح الجماعي، حيث يذكر أنه يتقاضى 50 ألف كيات بورمي (51 دولار أمريكي) عن كل راكب.
وقال السكان المحليون إن السماح لهم بالفرار بسهولة إلى ماليزيا أو أي وجهة أخرى هو جزء من خطة الحكومة لإخلاء المنطقة من الروهنجيين.