وكالة أنباء الروهنجيا: أصدر المجلس الروهنجي الأوروبي (ERC) بياناً صحفياً حول غرق قارب يحمل لاجئين روهنجيين ومقتل 70 شخصاً، وذلك قبالة سواحل أراكان.
وقال (ERC) في البيان – الذي حصلت الوكالة على نسخة منه – إن الأقلية العرقية الروهنجية من بورما يعانون التمييز منذ عام 1978م، حيث فرضت السلطات البورمية سياسة الكيل بمكيالين، مما أدى إلى وقوع الإبادة الجماعية في الولاية التي تسكنها أغلبية بوذية، مع فرض سياسة القضاء عليهم واستئصالهم من وطنهم.
كما يواجه مسلمي الروهنجيا الاعتقال التعسفي، والتهديدات على الفرار والتخلي عن منازلهم الخاصة، ووصمهم بـ"البنغالية"، ولإعدام غير متوقع عن طريق الحقن السامة من الأطباء البوذيين في المستشفيات الحكومية، والذبح، والحبس في مخيمات قذرة، وتقييد الزواج، والتشريد، وحرمانهم من الغذاء والدواء وغيرها.
ولقد تم إنشاء معسكرات حرس الحدود على طول الساحل الغربي بشكل كبير؛ لذا لم يجد الشباب الروهنجيين بداً من الهجرة عبر قوارب متهالكة خصصت للصيد فقط، وكانت تلك الهجرات بإجبار من السلطات البورمية التي تفرض على الولاية طوقاً أمنياً وعسكرياً شديداً.
وهذه سياسة الحكومة البورمية بتهجير الروهنجيا من وطنهم وإجبارهم على ذلك، ويعمدون إلى إرسالهم إلى جهات مجهولة.
وفي ختام البيان أطلق المجلس الروهنجيا الأوروبي (ERC) نداءه إلى العالم كهيئات الأمم المتحدة، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة رصد حقوق الإنسان، ورابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والصحفيين والمؤسسات الأخرى للمطالبة فوراً بالمساءلة عن فقدان 70 روهنجياً غرقوا في البحر، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ حياة الروهنجيين المتبقين داخل بورما، والذين هم في وضع مزري .
نيابة عن المجلس الروهنجي الأوروبي (ERC)
محمد ابراهيم