وكالة أنباء الروهنجيا: أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إحسان الدين أكمل أغلو عن قلقه إزاء أوضاع المسلمين في بورما ‏وسريلانكا، وقال: إن أعمال العنف التي يلاقيها المسلمون علي يد أتباع الديانة البوذية تثير القلق.‏

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس الاثنين بمقر‎ ‎الأمم المتحدة‎ ‎بنيويورك، حيث قال: إن الإسلام تم اختطافه علي يد ‏بعض الجماعات الراديكالية والتكفيرية، والتي تسعي إلى استخدام الدين من أجل تبرير أفعالها الشريرة.‏

وقال في المؤتمر الصحفي إنه التقي الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وأنه شعر ‏من خلال حديثه معهم بأن العمل لا يزال قائما بشأن انعقاد مؤتمر جينيف 2 ، الخاص بإيجاد حل للأزمة السورية، في موعده المقترح ‏الشهر المقبل‎.‎

وأعرب  "أغلو" عن أمنياته بإمكانية تعيين مبعوث مشترك للأمم المتحدة ومنظمة العمل الإسلامي لشئون الصومال وبورما، محذراً من ‏اختطاف الإسلام من قبل بعض الجماعات التكفيرية والإرهابية.‏

كما وأكد التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة مكافحة التطرف والتعصب الديني في مناطق عديدة من العالم‎.