وكالة أنباء الروهنجيا: يجتمع غداً في العاصمة البنجلاديشية دكا قادة من قوات أمن الحدود الهندية (BSF) والبنجلادشية (BGB)، لإجراء محادثات ثنائية سنوية تبدأ في 14 سبتمبر من كل عام.
وقد أدرجت ضمن جدول أعمال الطريفين؛ قضية اللاجئين الروهنجيين ودخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة من خلال حدود بنجلاديش، حيث قال أحد الضابط الذين يشاركون في الاجتماع: هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها الطرفان هذه المسألة، وضمنت هذه المسألة في جدول أعماله، بالرغم من أن المشكلة بدأت من سنتين، مؤكداً أن جدول الأعمال تم إعداده بالتشاور مع وزارة الشؤون الخارجية.
وقال الضابط: تم على 107 من الروهنجيين على الحدود الغربية لبنجلاديش في الأشهر الثلاثة الماضية، وتم تحويلهم إلى سجون المقاطعة.
وقال مسؤول في حرس الحدود الهندية: في العام الماضي وحده، تسلل ما بين 30 ألف إلى 40 ألف من الروهنجيا باستخدام بنجلاديش كنقطة للعبور.
وأضاف: ولأنهم من عديمي الجنسية فإننا لا نرسلهم مرة أخرى إلى ميانمار، وبنجلاديش لا ترغب في قبول هؤلاء الناس، ومن الغريب كيف تمكنوا من الوصول إلى الهند دون أن يتم القبض عليهم في بلد مجاور.
ونحن نلقي القبض عليهم ولكن لا نستطيع أن نفعل شيئاً لأنه لا أحد منا يفهم لغتهم.
وأضاف: هؤلاء هم الناس فقراء وبالطبع ليست لديهم أوراق ثبوتية.