وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت اللجنة الأمريكية بشأن الحرية الدينية الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً حول الآثار المترتبة على العنف الدينية والعرقية في بورما، وذلك باعتبار بورما "كبلد مصدر قلق خاص" لانتهاكاتها الشديدة بشكل خاص للحرية الدينية، وكذلك الإصلاحات السياسية الجارية حتى الآن بشكل كبير لتحسين الوضع لحرية الدين والمعتقد في بورما.
وركز التقرير على العنف الطائفي والمجتمعي، والحملات الإقصائية المضادة للمسلمين، والتوغلات العسكرية التي تسببت فظاعة انتهاكات الحرية الدينية ضد المسلمين وبعض المسيحيين.
وأكد التقرير على أن المناطق التي انسحب منها الجيش وقع أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في السنة الماضية (بما في ذلك العديد من الطوائف الدينية التي المتضررة)، ولا تزال القيود القانونية تفرض على بعض الأنشطة الدينية، اعتمادا على المنطقة، والعرق، والجماعة الدينية.
وبين التقرير حالة الأقلية الروهنجية العرقية، التي يتشابك بين قضايا الحرية الدينية والتمييز العرقي، حيث بين أن أزمة تبقى إنسانية وسياسية عميقة، حيث إنه يهدد لتأجيج النعرات المعادية للمسلمين في أجزاء أخرى من البلاد، وخلق تدفقات كبيرة للاجئين في المنطقة، والتحريض على العنف الطائفي، ويحتمل أن تقوض عملية الإصلاح السياسي.
قراءة التقرير الكامل باللغة الإنجليزية:
http://Burma: Implications of Religious and Ethnic Violence