وكالة أنباء الروهنجيا: قالت وزيرة الخارجية البنجلاديشية "ديبو موني" أمس السبت: إن العمل مستمر لإرسال اللاجئين الروهنجيين إلى ‏وطنهم بورما، متمنية أن يتحقق ذلك في وقت قريب جداً.‏

وقالت "موني" للصحفيين بعد زيارتها لمخيم "كوتوبالونخ" في بلدة أوقيا جنوب شرق بنجلاديش: إن الحكومة تحتفط على الصرامة ‏واليقظة لحصول الروهنجيا على المواطنة في بورما، مضيفة: إن بنجلاديش بلد ذات كثافة سكانية عالية، وتواجه مشاكل متزايدة مع ‏اللاجئين الروهنجيين، ولقد وضعنا اللمسات الأخيرة لنعيد الروهنجي إلى وطنهم من خلال المناقشة والتفاهم مع سلطات بورما، ولكنها لم ‏نستطع القيام بذلك بسبب الشغب وأعمال العنف هناك.‏
وبينت الوزيرة أنها حثت ميانمار عن العودة الآمنة للروهنجيا، حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم طوعاً مع الحفاظ على حقوقهم ‏وكرامتهم.‏

وحول ما يشاع من وجود معسكرات لتدريب عصابات بورمية في أراضي بنجلاديش قالت الوزيرة: الحكومة في حالة تأهب حول ‏الموضوع.‏

وقد رافق الوزيرة ثلاثة أعضاء خلال الزيارة التي قامت بها إلى مخيم في منطقة ساحلية، حيث خرج مئات من اللاجئين الروهنجيين من ‏المأوى لتجنب الاضطهاد في ميانمار.‏

كما زارت الوزيرة والوفد المرافق لها - في وقت لاحق - معبد للبوذيين تعرض سابقاً لحرق وهجوم في منطقة "رامو

الجدير بالذكر أن عدداً من اللاجئين الروهنجيين خرجوا في الطريق الذي يمر فيه وزيرة الخارجية، ورفعوا لا فتتات يطلبون توفير الأمن لهم في المخيمات.