وكالة أنباء الروهنجيا: لا تزال أوضاع مدينة "أكياب" بولاية أراكان غرب بورما متوتراً، حيث تحاصر قوات الأمن ومكافحة الشغب المدينة منذ الجمعة الماضية، وتغلق جميع بواباتها، ولا تسمح بدخول أو خروج مسلمي الروهنجيا منها.
وقد شهدت المدينة منذ أول أمس الجمعة -الذي صادف أول أيام عيد الفطر المبارك- توتراً كبيراً وإطلاق نار من قبل الشرطة تجاه مسلمي الروهنجيا الذين خرجوا في الصباح الباكر لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، حيث قتل على إثر ذلك ستة منهم، وجرح أكثر من مائة شخص، البعض منهم إصاباتهم خطيرة.
وأفاد أحد سكان المدينة لوكالة أنباء الروهنجيا – عبر اتصال هاتفي – أن المواد الغذائية تنعدم من المدينة المحاصرة، وأن معظم المحلات التجارية قد أغلقت بسبب التوتر الأمني، مع شعورهم بالخوف لمصيرهم المجهول.
كما أفاد شاهد آخر لوكالة أنباء الروهنجيا أن صبياً قتل على يد الشرطة المحلية بإطلاق النار عليه بعد أن قام بتصوير المقتولين والجرحى عبر هاتفه المتنقل، قتل طفل يصور القتلى والجرحى.