وكالة أنباء الروهنجيا: يقضي اللاجئون الروهنجيون في مراكز الاحتجاز في تايلاند شهر رمضان المبارك، حيث يتعاون معهم متعاونون محليون على أداء شعائر صلاة الجماعة والإفطار.
شهر رمضان المبارك بالنسبة للمسلمين هو شهر العبادة والتواصل لكن مسلمي الروهنجيا تقطعت بهم السبل داخل ميانمار وخارجها.
هنا مركز احتجاز في تايلند فهم حريصون حريصون على أداء مناسك الشهر الفضيل بما تيسر من تسهيلات بعضها من الإدارة، وبعضها من المسلمين المحليين.
"ثيراووت بتمامبيتش" مدير مركز الهجرة في كانشانابور يقول: جميع الأديان مهمة، ورمضان هو شهر مهم جداً بالنسبة للروهنجيا، لذلك نحن نحاول قصارى جهدنا للتسهيل عليهم.
السلطات التايلندية وزعت عليهم ملابس نظيفة ووفرت لهم طعاما سائغاً بحسب الشريعة الإسلامية بمساعدة مسلمين محليين. ولولا ذلك لحرم هؤلاء من فرحة الإفطار أيضا.
وقالت "جاميرينغ انانسوك" وهي مواطنة محلية: أنا أساعدهم باعتباري متدينة ولكونهم مسلمين، إنهم لا يجدون مكاناً يذهبون إليه، وإذا لم يتوفر لهم هذا الطعام سيقعون في ورطة أكبر.
فر هؤلاء من المذابح في ميانمار على أمل الوصول إلى بلدان أخرى كماليزيا أو إندونيسيا، لكن هؤلاء المحتجزين لم يحالفهم الحظ في العبور من تايلند ومع ذلك فإنهم لم يفقدوا الأمل بالفرج.
محمود يحيى وهو مسلم روهنجي يقول: لا يهم أين أعيش، أنا أصلي لله، فقط لأبقى على قيد الحياة.
وتقول السلطات التايلاندية، إنها لاتزال تحتجز نحو ألفين من الروهنجيا بعد أن أبحر الآلاف منهم عبر البحر نحو مقاصد أخرى.
لكن حوالي ثمانمائة آلاف من الروهنجيا لايزالون في ميانمار، وكثير منهم عاشوا فيها لأجيال عديدة، لكن الحكومة تحرمهم من حقوق المواطنة والتنقل والتعليم والعمل، ويتعرضون لاضطهاد يصل إلى درجة القتل أحيانا.