وكالة أنباء الروهنجيا: أدانت أمس الأربعاء محكمة في بلدة "وكان" وسط بورما امرأتين مسلمتين كانتا السبب الرئيس في اندلاع أعمال العنف الطائفي في البلدة، وذلك عندما اصطدمتا براهب شاب بوذي كان يجمع الطعام من المتبرعين.
وقال "مينت ثين" من حزب الوحدة الوطنية الموالية للحكومة، أدينت المرأتان بتهمة "إهانة الدين"، حيث حكم على كل منهما بالسجن عامين مع الأشغال الشاقة.
وأضاف "مينت ثين" أن المحكمة رأت المرأة الأولى مذنبة بسبب التصادم الذي حصل بينها وبين الراهب الذي كان يجمع الصدقات، والثانية دفعت الراهب من كتفيه حتى سقط على الأرض، مما أثار غضب الجماهير البوذية في البلدة ووقعت الأحداث، واعتبرت المحكمة أنه من غير المناسب في البوذية أن يحصل أي نوع من الاتصال الجسدي مع الرهبان.
ويمكن أن ينظر إلى تلك الأحكام من جانب جماعات حقوق الإنسان أن النظام القضائي في بورما منحاز لصالح الأغلبية البوذية، على الرغم من أن الغالبية العظمى من ضحايا العنف في العام الماضي كان من المسلمين.