وكالة أنباء الروهنجيا: دعت عضو البرلمان ووزير الظل للتنمية الدولية البريطانية "روشنارا" الحكومة البريطانية إلى وضع حد للتمييز ضد المجتمع الروهنجي في بورما وإيجاد حل عاجل لمواطنتهم.
وذكرت "روشنارا" - بعد زيارة قامت بها مؤخرا إلى ولاية أراكان مع المنظمة الدولية للاجئين – أن الروهنجيين المسلمين اضطروا العيش في المستوطنات المعزولة، وهي غير مناسبة تماما لمعسكرات النزوح، والعديد منهم معزولين عن المساعدات المنقذة للحياة.
وأضافت: إن الوضع الإنساني الذي شاهدته أن عشرات الآلاف من الناس يعيشون في مخيمات مؤقتة تفتقر إلى الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى الملائم والوصول إلى الرعاية الصحية.
ودعت "روشنارا" حكومة بريطانيا إلى:
• الضغط على السلطات البورمية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى ولاية أراكان وأجزاء أخرى من بورما.
• تحسين ظروف النازحين، خاصة في المناطق المعرضة للفيضانات، واحتياجات المأوى عنوان كمسألة ملحة.
• ممارسة الضغط على السلطات البورمية لاستعادة المواطنة البرومية للروهنجيين باعتبارها مسألة ملحة.
• تشجيع السلطات البورمية لدعم عملية العودة الآمنة والطوعية للروهنجيين النازحين مع توفير الحماية الكافية.
• في ضوء تقرير حقوق الإنسان مؤخرا "كل ما يمكننا القيام به هو نصلي 'الذي خلص إلى أن جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي كانت ترتكب تجاه الروهنجيين في بورما، دعت حكومة المملكة المتحدة لممارسة الضغط على شركائنا الدوليين لإجراء تحقيق دولي في أحداث شهري يونيو وأكتوبر 2012 ومارس اذار 2013.