وكالة أنباء الروهنجيا: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلندية "مناسفي سريسودابلو" لوكالة فرانس برس إن حكومته من تستطع إيجاد بلد ثالث مستعد لقبول حوالي 2000 من اللاجئين الروهنجيين من ميانمار، حيث يحتجزون منذ عدة أشهر، مما دفع جماعات حقوق للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقال "مناسفي": لا يوجد بلد ثالث مستعد لاستقبالهم، ونحن قلقون من وضعهم ومن ازدحام مراكز الاعتقالات، ونتناقش حالياً حول إيجاد طرق لتحسين أوضاعهم.
وقد سمحت تايلند ببقاء هؤلاء اللاجئين لمدة ستة أشهر، في حين عملت الحكومة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة في محاولة للعثور على دول أخرى مستعدة لقبولهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية "فيفيان تان" إن الوضع المثالي هو أن يعودوا إلى ديارهم، ونتوقع أن يحدث ذلك قريباً.
وأضافتإ أن ظروف الازدحام في مراكز الاحتجاز التايلاندية ليست مثالية لكن السلطات تبذل قصارى جهدها للتعامل مع هذا التدفق من الناس.
وعبرت جماعات حقوق الانسان عن قلقها من فصل الرجال عن زوجاتهم وأطفالهم، حيث يتم احتجازهم في ملاجئ منفصلة، ولا يسمح بخروجهم منها إلا إذا كانوا محتاجين للعلاج.