وكالة أنباء الروهنجيا: أكد الامين العام المساعد للشؤون السياسية لمنظمة التعاون الاسلامي السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم أن المنظمة توحد المواقف مع الجامعة العربية بشأن قضية مسلمي بورما.
وقال "عالم": إننا نوحد مع الجامعة العربية المواقف في هذا الاطار، حيث أرسلنا بعثة لميانمار، كما أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو زارها مؤخرا" مضيفاً أننا اتفقنا مع حكومة بورما على إرسال بعثة برئاسة الأمين العام البروفيسور "أكمل الدين إحسان أوغلي" وفتح مكتب للمنظمة هناك، إلا أننا فوجئنا بالرفض".

وأشار "عالم" أيضا إلى أنه "تم الاتفاق خلال القمة الاسلامية ال12 بالقاهرة يومي السادس والسابع من فبراير الماضي على إرسال بعثة، لكن لم يتم شيء حتى الآن، منوها في هذا الاطار بالتبرعات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمسلمي الروهنجيا والتي تبلغ 50 مليون دولار.

وأشار "عالم" إلى أنه تم خلال اجتماع القاهرة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وضع خطة طريق موحدة للوقوف ضد الهجمات التي يتعرض لها المسلمون والتصدي لظاهرة (الاسلاموفوبيا) او ما يعرف (بإرهاب الاسلام أو الخوف من الاسلام) من خلال توحيد المواقف.