وكالة أنباء الروهنجيا: استنكر الدكتور علي عبد التواب عضو مجلس الشورى عن حزب النور التصريحات التى أدلى بها السفير علاء الكاشف مندوب وزارة الخارجية خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، حيث قال: إن بداية العنف ضد المسلمين في بورما كانت بعد اغتصاب مسلمين لفتاة بوذية، وإن العنف كان موجودًا منذ يونيو 2012.
وأوضح عبد التواب - كما نقل صحيفة المصريون - خلال اجتماع اللجنة، أن التطهير العرقي للمسلمين عامة بدأ بعد انتهاء حكم ملوك المسلمين لبورما مع أول ملك بوذي حكم البلاد في القرن التاسع عشر.

وقال عبد التواب: الإدانات وبيانات الشجب التي تصدرها "الخارجية" لم تعد كافية، مشيرًا إلى أن عدد البيانات والإدانات وصل إلى 9 بيانات، ولم يحدث جديد فكل يوم يتم تطهير عرقي للمسلمين الروهينجا في ميانمار "بورما سابقا".
وعن قطع العلاقات الاقتصادية، أشار إلى أن تعاملنا الاقتصادي مع ميانمار ليس كبيرًا بالقدر الذي يضغط على إدارتها لحل أزمة مسلمي الروهينجا، مضيفًا أنه اكتشف مؤخرًا أن السفارة البورمية لديها مقران في القاهرة.

وأشار عبد التواب إلى أن المذابح التى يتعرض لها المسلمون فى بورما لا تجد التغطية الإعلامية التي تنقل الصورة بموضوعية للعالم بعد أن منعت السلطات هناك والقنوات الإخبارية من التواجد في المناطق التي يقطنها مسلمو الروهينجا.

وطالب وزارة الخارجية بتصعيد دبلوماسي على المستوى الدولي من خلال الطرق التى يتبعونها حتى يتم وقف العنف ضد المسلمين هناك وحل مسألة توطين الروهينجا في الأماكن التي كانوا يقطنون فيها قبل عمليات الإبادة والتهجير.