وكالة أنباء الروهنجيا: قالت وزيرة الخارجية البنجلاديشية "ديبو موني" أمس إن الحل في انهاء العنف الذي أدى إلى فرار الآلاف من الروهنجيين المسلمين من ميانمار تقع على عاتق حكومة ميانمار.
وقالت "موني" في حوار أجرته صحيفة عرب نيوز" أنها أثارت محنة اللاجئين من ميانمار في منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، ولكن المسألة هي مسألة داخلية لميانمار، وهي قادرة على حلها، وإن الحل يكمن حيث وجود المشكلة، ولابد لنا أن نعثر الحل داخل ميانمار.

وقالت "موني" إن استمرار الهجمات وتدفق اللاجئين البورميين كبدت بنغلاديش خسائر مالية على مدى العقود الثلاثة الماضية، وإن بلادها توفر الرعاية الصحية والتعليم لجميع اللاجئين.
وأضافت: على الرغم من أن بلدها ليست من الدول الموقعة على الاتفاقية المتعلقة لحماية اللاجئين؛ إلا أنها اتخذت النهج الإنساني تجاه مشكلة اللاجئين البورميين، وقد مر 10 ملايين من شعبنا بنفس المأساة عام 1970، لذا نحن عانينا بما فيه الكفاية، ونحن نتفهم محنة وآلام اللاجئين.

وقالت "موني" عندما تصل إلينا لقوارب المحملة باللاجئين نزودهم بالوقود والمواد الغذائية، مع مواصلتنا في التفاوض مع ميانمار، وبنغلاديش مستعدة للتعامل مع إعادة تأهيل اللاجئين لدى عودتهم إلى بلدهم.