وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة حقوق العرقية الروهنجية في ميانمار (MERHROM) ومقرها ماليزيا بياناً صحفياً أمس الخميس – حصلت وكالة أنباء الروهنجيا على نسخة منه - ذكرت فيه أن المنظمة تلقت العديد من التقارير التي تفيد باستمرار الاضطهاد والممارسات التعسفية ضد العرقية الروهنجية في ولاية أراكان.
وذكر البيان الصحفي أن حرس الحدود البنغالية (BGB) ألقت القبض يوم أول أمس على اثنين من عرقية الراخين البوذيين وبحوزتهم عدد من المسدسات، حيث كانوا يخططون بتهريبها إلى داخل أراكان، وبعد إلقاء القبض عليهما تم نقلهما إلى مركز شرطة بلدة "رامو" بمنطقة كوكس بازار لمزيد من الاستجواب
ويعتقد بعض أصحاب المتاجر في سوق "رامو" أنهما من أعضاء حزب التحرير أراكان (ALP) البوذي المتطرف، حيث كانا في مهمة خاصة في بنغلاديش. وقال بعض القرويين المحليين: جاءوا الى هنا لقتل الناس في بنغلاديش، وسمعنا مؤخرا أنه يجمعون الأسلحة في أراكان.
وشدد البيان على أن الأزمة الإنسانية في ولاية أراكان لم تنته بعد، مع وجود أكثر من 125 ألف لاجئ داخل أراكان، ويعيشون في مخيمات مؤقتة مع نقص حاد في المياه، والمواد الغذائية والطبية والملابس والاحتياجات الأساسية الأخرى. ويوما بعد يوم يموت الأطفال الروهنجيا والنساء وكبار السن والرجال في المخيمات بسبب سوء التغذية والمجاعة والأمراض.
ووجهة المنظمة نداءً عاجلاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال بعثة حفظ السلام إلى ولاية أراكان، و"ميكتيلا" وجه السرعة لوقف الإبادة الجماعية تجاه الأقليات المسلمة في ميانمار.
كما وجهت نداءً عاجلاً لقادة العالم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة الاتحادات الدولية لوقف العلاقات الاقتصادية والسياسية مع ميانمار حتى حل النزاع وحماية المسلمين في ميانمار مع المساواة في الحقوق.
وحثت المنظمة زعماء العالم والمجتمعات الدولية محاكمة الرئيس "ثين سين" والجنرال السابق "ثين شوي" عن أعمال الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية. ولا بد من تقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بتهمة قتل واغتصاب وتعذيب واحتجاز وإساءة معاملة الاقلية المسلمة والطوائف الأخرى.
