وكالة أنباء الروهنجيا: أدان المجلس الروهنجي الأوروبي (ERC) – عبر ببيان تحصلت الوكالة على نسخة منها - بشدة عمليات القتل العشوائي للمسلمين وتدمير ممتلكاتهم وأماكنهم الدينية من قبل البوذيين بمشاركة وتحريض الرهبان.
وذكر البيان أنه منذ 20 مارس 2013 قتل المئات من المسلمين، ودمر ما لا يقل عن 14 مسجد، ودمر مئات المنازل للمسلمين، وكذا محلاتهم التجارية تضررت ونهبت، وشرد أكثر من 000.40 في مدينة "ميكتيلا" بوسط بورما، وحول منطقة مطار العاصمة نايبيداو، كما انتشر العنف السبت الماضي في بلدة "يامثين" بعد الهدوء النسبي، مع تدمير مسجد، مما فر السكان المسلمون من منازلهم.
وأكد البيان أن الغوغاء والرهبان البوذيين المتطرفين المسلحين بالعصي والأسلحة الفتاكة يجوبون الشوارع لاصطياد المسلمين، حيث قتلوا 5 مدرسين في المدارس الدينية الإسلامية، و28 طالباً من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وذكر البيان أن هذا الهجوم جرى التخطيط له سلفا على الأقلية المسلمة بمساعدة الاستخبارات العسكرية (MI) وغيرها من قوات الأمن، وخلال الأسابيع الأخيرة، تم إقامة حملات ضد المسلمين أكثر ضراوة من قبل، مع تجاهل لحكومة الرئيس "ثين سين" للعميلات التي تقام ضد المسلمين في البلاد، مع التأكيد على أن قوات الأمن تراقب فقط، في حين أن الغوغاء يدمرون المنازل ويحرقون المسلمين، وهذا التطهير للمسلمين في بورما يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وهي ليست اشتباكات طائفية، لأن أضلاعها غير متساوية، بل هي هجمات منظمة لتطهير المسلمين. ونتيجة لذلك، فإن الغالبية العظمى من الذين قتلوا وشردوا من المسلمين.
الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن مثل هذا النوع من الجرائم ضد الأقليات المسلمة، وهي بالضبط ما حصل من إبادة جماعية في يوغوسلافيا، وهي سياسة الفصل العنصري ، حيث حصلت إبادة جماعية في ولاية أراكان (راخين) غرب بورما في العام الماضي والتي خلفت أكثر من 9000 قتيل من عرقية الروهنجيا المسلمين، كما نزح أو غرق حوالي 140 ألف.
كما يتخوف المجلس من وقوع مذبحة ثالث ضد المسلمين في ولاية أراكان.
ونؤكد أن حكومة ميانمار فشلت في حماية سكانها المسلمين، لذلك، فإننا نحث المجتمع الدولي للعب دور رئيسي وتحمل المسؤولية لتوفير الحماية لمنع الفظائع الجماعية.
كما ندعو المجتمع الدولي للضغط على حكومة الرئيس "ثين سين" لضمان عودة النازحين إلى قراهم الأصلية بأمان وحرية، ووقف الأنشطة المعادية والعنصرية ضد المسلمين في بورما وتقديم الجناة إلى العدالة.
باسم المجلس الأوروبي روهينغيا (ERC):
Mohamed Ibrahim
Media & Information Secretary (ERC)
[email protected]
0049 17634161906