الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 12:44 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


المجلس الروهنجي الأوروبي (‏ERC‏) يطالب بوقف قتل المسلمين في بورما
الإثنين | 25/03/2013 - 06:42 مساءً

وكالة أنباء الروهنجيا: أدان المجلس الروهنجي الأوروبي (‏ERC‏) – عبر ببيان تحصلت الوكالة على نسخة ‏منها - بشدة عمليات القتل العشوائي للمسلمين وتدمير ممتلكاتهم وأماكنهم الدينية من قبل البوذيين بمشاركة وتحريض الرهبان.‏

وذكر البيان أنه منذ 20 مارس 2013 قتل المئات من المسلمين، ودمر ما لا يقل عن 14 مسجد، ودمر مئات المنازل للمسلمين، وكذا ‏محلاتهم التجارية تضررت ونهبت، وشرد أكثر من 000‏‎.‎‏40 في مدينة "ميكتيلا" بوسط بورما، وحول منطقة مطار العاصمة ‏نايبيداو، كما انتشر العنف السبت الماضي في بلدة "يامثين" بعد الهدوء النسبي، مع تدمير مسجد، مما فر السكان المسلمون من ‏منازلهم.‏
وأكد البيان أن الغوغاء والرهبان البوذيين المتطرفين المسلحين بالعصي والأسلحة الفتاكة يجوبون الشوارع لاصطياد المسلمين، ‏حيث قتلوا 5 مدرسين في المدارس الدينية الإسلامية، و28 طالباً من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.‏

وذكر البيان أن هذا الهجوم جرى التخطيط له سلفا على الأقلية المسلمة بمساعدة الاستخبارات العسكرية (‏MI‏) وغيرها من قوات ‏الأمن، وخلال الأسابيع الأخيرة، تم إقامة حملات ضد المسلمين أكثر ضراوة من قبل، مع تجاهل لحكومة الرئيس "ثين سين" ‏للعميلات التي تقام ضد المسلمين في البلاد، مع التأكيد على أن قوات الأمن تراقب فقط، في حين أن الغوغاء يدمرون المنازل ‏ويحرقون المسلمين، وهذا التطهير للمسلمين في بورما يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وهي ليست اشتباكات طائفية، لأن ‏أضلاعها غير متساوية، بل هي هجمات منظمة لتطهير المسلمين. ونتيجة لذلك، فإن الغالبية العظمى من الذين قتلوا وشردوا من ‏المسلمين.‏

الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن مثل هذا النوع من الجرائم ضد الأقليات المسلمة، وهي بالضبط ما حصل من إبادة جماعية في ‏يوغوسلافيا، وهي سياسة الفصل العنصري ، حيث حصلت إبادة جماعية في ولاية أراكان (راخين) غرب بورما في العام الماضي ‏والتي خلفت أكثر من 9000 قتيل من عرقية الروهنجيا المسلمين، كما نزح أو غرق حوالي  140 ألف.‏
كما يتخوف المجلس من وقوع مذبحة ثالث ضد المسلمين في ولاية أراكان.‏

ونؤكد أن حكومة ميانمار فشلت في حماية سكانها المسلمين، لذلك، فإننا نحث المجتمع الدولي للعب دور رئيسي وتحمل المسؤولية ‏لتوفير الحماية لمنع الفظائع الجماعية.‏
كما ندعو المجتمع الدولي للضغط على حكومة الرئيس "ثين سين" لضمان عودة النازحين إلى قراهم الأصلية بأمان وحرية، ووقف ‏الأنشطة المعادية والعنصرية ضد المسلمين في بورما وتقديم الجناة إلى العدالة.‏

باسم المجلس الأوروبي روهينغيا (‏ERC‏)‏:
Mohamed Ibrahim
Media & Information Secretary (ERC)
[email protected]
0049 17634161906






التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث