وكالة أنباء الروهنجيا: أفادت تقارير واردة من ولاية أراكان الواقعة غرب بورما أن السلطات المحلية في ولاية أراكان حظرت التعليم الديني عن الأطفال.
وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن السلطات المحلية في ولاية أراكان أغلقت جميع المدارس والكتاتيب التي يتعلم فيها الأطفال قراءة القرآن الكريم، وتعليم أداء الصلوات، إذ لا يتمكن الأطفال والصبيان بموجب هذا الأمر الذهاب إلى المدارس أو الكتاتيب.
وتهدف السلطات المحلية في ولاية أراكان إلى إلغاء جميع الأنشطة الدينية للمسلمين في بورما كجزء من عملية إلغاء الديانة الإسلامية في بلد يؤمن أكثر من تسعين في المائة من سكانه بالديانة البوذية.
ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي إلى عنف طائفي ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعد كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون.
إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.