وكالة أنباء الروهنجيا: محمد صابر بن عبد القادر من منطقة "بوثيداونغ" باراكان حالة إنسانية بحاجة إلى شفقة، حيث هاجر من أراكان إلى مخيمات اللاجئين في بنجلاديش عندما كان في السادس من عمر، وذلك في عام 1993م، بعد أن توفي والديه، ولم يعد لديه أحد يرعاه أو يهتم به.
ويعاني محمد صابر من آلام في ساقه، وغير قادر على المشي إلا بمشقة، وتم عرضه على الطب الشرعي الذي لم يتمكن من علاجه بسبب نقص المال لديه، وتزيد حالته من سيء إلى أسوأ يوما بعد يوم.
ينظر محمد صابر إلى شفقة أثرياء المسلمين وأغنيائهم بأن يمدوا له يد الشفقة أو الرحمة ويتكفلوا بعلاجه، مع تأكيد الأطباء له بأنه حالته غير ميؤوسة منها.
وكالة أنباء الروهنجيا تحتفظ بأرقام التواصل مع محمد صابر، وترجو ممن أمده الله بالمال من المسلمين بالوقوف مع هذه الحالة الإنسانية.