وكالة أنباء الروهنجيا – (خاص): التقى الامين العام للهيئة الاسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد بن صالح الطويان ووفد من الهيئة بمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، وبحضور الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن عالِم مساعد للأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي للشؤون السياسية، وذلك صباح يوم الاثنين الماضي بمقر منظمة التعاون الاسلامي بجدة.
ففي البدء التقى وفد الهيئة بالدكتور عبد الله بن عبد الرحمن عالِم مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية الذي استمع إلى تقرير مختصر عن الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين والهدف من إنشائها، مع عرض أهداف الهيئة ورسالتها التي تتلخص في الحقوق والمحاماة، والعمل بالقانون بمجالاته المتعددة، ثم بين الوفد ظروف إنشاء الهيئة والتي جاءت للدفاع عن الحقوق الإسلامية، وبناء جسور مع العالم الآخر، والرغبة في أن تكون ذراع قانوني للأمة الإسلامية في العالم.

تم التقى الوفد بمعالي الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور إحسان أوغلو بحضور الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن عالِم والدكتور طلال داعوس وبعض من منتسبي منظمة التعاون الإسلامي، حيث قام وفد الهيئة بسرد أهدفها وبعض الجهود والأنشطة التي تقوم بها في الوقت الراهن، وما تتطلع إليه في المستقبل من آمال، وبين الوفد أن الهيئة الإسلامية للمحامين صاحبة رسالة وهدف محدد؛ وهو الحقوق والمحاماة، وذكروا بأنهم بصدد إعداد ملف قضائي عن قضية الإبادة الجماعية ونزع الجنسية من مسلمي الروهنجيا بدولة بورما.

بعدها تحدث البروفسور إحسان أوغلو شارحاً رؤيته العمل الإسلامي، حيث ذكر بأنه يجب أن يتوفر فيه الحماس والإخلاص في العمل، والمواصلة حتي يتم تحقيق الإنجازات، مبيناً استعداد المنظمة للتعاون مع الهيئة في قضية مسلمي الروهنجيا، مطالباً أن يكون العمل في القضية على أساس علمي حتى تنجح التجربة، واستطرد قائلا أن هذه القضية بداية للتعاون المشترك بين منظمة التعاون الاسلامي والهيئة الإسلامية العالمية للمحامين.
وقال أوغلى إنه لا اختلاف في النوايا الحسنة وأهداف الهيئة مطالبا أن يكون التنفيذ والتطبيق بشكل علمي ومدروس حتي تصل الهيئة للهدف المنشود من عملها، مبيناً أن الحوار والعمل السياسي مطلوب في جميع القضايا، لكن هناك بعض القضايا الراهنة التوجه القضائي فيها يكون أفضل من الحوار مثل قضية مسلمي الروهنجيا، مطالباً أن تقوم الهيئة ببذل الجهد المناسب في هذه القضية، وموضحاَ أن منظمة التعاون الإسلامي ستدعم الهيئة بما يلزمها للنجاح في قضية مسلمي الروهنجيا.