وكالة أنباء الروهنجيا - (إفي)  أعلنت المفوضية الأوروبية يوم أمس الجمعة عن منح خمسة ملايين ونصف المليون يورو لميانمار كمساعدات لصالح 200 ألف مشرد وضحية للعنف في أركان المحتلة وولاية كاخين والمناطق الحدودية الواقعة شرقي البلاد.

وستوجه تلك الأموال التي ستعتمد منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في توزيعها على الصليب الأحمر، لصالح شراء المواد الغذائية والمنتجات الأساسية للمنازل والحماية.

وقالت المفوضية الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والتعامل مع الأزمات كريستالينا جورجييفا "شهدت تقدما في ميانمار بينما كنت هناك في سبتمبر/أيلول 2011 ، ولكن لا يزال هناك أشخاص يعانون من العنف الطائفي والنزاع الداخلي".

وأضافت "قرر الاتحاد الأوروبي زيادة حجم الصندوق لصالح المنظمات الإنسانية في ميانمار مع التزام الاستقلالية والنزاهة والحيادية" من أجل مساعدة المحتاجين، وذلك خلال بيان صحفي بثته المفوضية الأوروبية.

وكان الرئيس البورمي ثين سين، قد تعهد في خطاب أرسله للامم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النزاع الطائفي بأراكان المحتلة، حيث يعيش 800 ألف فرد من عرق الروهنجيا المسلمين الذين ترفض ميانمار (بورما) منحهم صفة المواطنة على اعتبار أنهم بنغاليون.

وتعاني الروهنجيا التي يعيش 300 ألف من أفرادها في معسكرات إيواء ببنجلاديش؛ من وضع إنعدام الجنسية، وتعد من أكثر الأقليات المضطهدة في العالم وفقا لتصريحات الأمم المتحدة.