وكالة أنباء الروهنجيا – (وكالات): أصدر الوزير بالخارجية البريطانية لشئون جنوب شرق آسيا "هوغو سواير" بياناً في ختام زيارته إلى بورما، حيث جاء في البيان:
أولا وقبل كل أود أن أشكر شعب هذا البلد الجميل على ما لقيناه من ترحيب حار هنا، وقد لمست اللطف والمجاملة بطريقة ملحوظة.

في الأيام القليلة الماضية التقيت كبار الوزراء والمجتمع المدني وكبار رجال الأعمال الذين كانوا متحمسين للمشاطرة معي في تطلعاتهم للمستقبل.
وناقشت مع الحكومة مجموعة كبيرة من القضايا، ورحبت بجهودها في المصالحة العرقية، وأبديت مخاوفي من الوضع الجاري في كاشين، وحثيت الحكومة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق استقرار الأوضاع هناك، بما يضمن سلامة المدنيين، ونحن نحث الجانبين على وضع حد للصراع.

كما أبديت مخاوفي الجدية حول الوضع في أراكان التي زرتها هذا الصباح، حيث الآلاف من الناس قد نزحوا بسبب الاضطرابات العنيفة.
وفي وقت سابق من بعد ظهر هذا اليوم كان لي شرف كبير لتلبية دعوة أونغ سان سو كي وتكلمت معها عن التحديات الكثيرة التي تواجه بورما، وفي مقدمتها الصراع الدائر في أراكان، وأشاركها القلق حول الوضع هناك، بعد أن شهدت بنفسي خطورة الوضع الإنساني، والظروف لا تزال مثيرة للقلق للغاية.
لقد قمت بزيارة مخيمات المشردين داخلياً وشاهدت الآلاف من الناس؛ حيث الخيام مزدحمة، مع قليل من الطعام أو الصرف الصحي، وتعتمد على المساعدات، وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة من جميع الأطراف المعنية سوف تستمر هذه المأساة، و تحدثنا عن عمل اللجنة البرلمانية، والمساعدات الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان.
وأوجه رسالة نيابة عن هؤلاء الناس الذين قابلتهم في المخيمات: أننا بحاجة إلى وضع حد لهذا الصراع والتوصل إلى حل سياسي ذي معنى.