وكالة أنباء الروهنجيا - الخميس 22 نوفمبر 2012م: بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المعنية بالسياسة الخارجية والأمنية كاثرين آشتون دعم الإعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، وحملة التطهير العرقى التى تواجهها الاقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقا).

وذكر بيان وزعته اليوم في جدة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى أن إحسان أوغلى حث الاتحاد الأوروبي على ممارسة الضغط على إسرائيل للالتزام بالتهدئة، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ووقف حملات الاستيطان وعمليات القتل والاعتقال الممنهج.

كما ناقش الأمين العام مع آشتون مسألة دعم الإعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، داعيا إلى بذل الجهود من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية المختلفة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى بلوغ حل الدولتين بناء على مفاوضات بين طرفين متساويين، وبالتالي تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

يذكر ان الممثلة السامية للاتحاد الأوربي المعنية بالسياسة الخارجية والأمنية كاثرين آشتون حضرت الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية بلدان منظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت في مدينة جيبوتي خلال الفترة 15 ـ 17 نوفمبر 2012، وألقت كلمة أمام المشاركين بصفتها ضيفة الدورة.

وأكدت آشتون في كلمتها أمام الإجتماع، وهي المرة الأولى التي يخاطب فيها ممثل للاتحاد الأوربي مجلس وزراء الخارجية، أن أوروبا تواقة إلى تطوير تعاونها مع المنظمة ومع دولها الأعضاء في مختلف المجالات.