الجمعة 10 شوال 1445 هـ | 19/04/2024 م - 09:56 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


"التعاون الإسلامي" تدعو أوباما للضغط على ميانمار لإنقاذ الروهنجيا
السبت | 17/11/2012 - 10:06 مساءً
"التعاون الإسلامي" تدعو أوباما للضغط على ميانمار لإنقاذ الروهنجيا

وكالة أنباء الروهنجيا - السبت 17 نوفمبر 2012م: أشارت (الأنباء) إلى أن منظمة التعاون الإسلامي دعت يوم أمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ أقلية الروهنجيا من الإبادة وأعمال العنف على هامش اجتماعاتها في جيبوتي.

يأتي ذلك قبل يومين من أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى بورما؛ حيث يصلها الاثنين القادم الرئيس باراك أوباما وسط دعوات له للضغط على الحكومة البورمية من أجل إجراء إصلاحات ملموسة تحمي حقوق الإنسان؛ وخاصة الإبادة التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة في أراكان المحتلة.

وبمناسبة الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي الاثنين إلى رانغون نتوقع من الولايات المتحدة أن تنقل رسالة قوية إلى حكومة بورما لكي تحمي هذه الأقلية كما أعلن محمود علي يوسف وزير الخارجية الجيبوتي والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال علي يوسف خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في جيبوتي "ما يحصل هناك إبادة".

وأضاف "نعتقد أن الولايات المتحدة والدول الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن الدولي يجب ان يتحركوا سريعا من أجل إنقاذ هذه الأقلية التي تتعرض لاضطهاد سياسي وإبادة»"

من جهته، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو المجموعة الدولية إلى التحرك لوقف التطهير العرقي لهذه الأقلية المسلمة.

كما سيلتقي أوباما مع الرئيس سين وزعيمة المعارضة سوكي يوم الاثنين قبل سفره إلى كمبوديا لحضور قمة شرق آسيا.

وقال براد آدامز مدير قسم آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش: إن رحلة أوباما إلى بورما تخاطر بتوفير تأييد غير مستحق للحكومة التي يهيمن عليها الجيش، والتي مازالت تنتهك حقوق الإنسان.

وسبق الزيارة أيضا تعهد رئيس ميانمار ثين سين بالنظر في حقوق أقلية الروهنجيا.

وأدان زعيم ميانمار في رسالة بعث بها إلى الأمم المتحدة ونقلها راديو "صوت أمريكا" أمس؛ ما وصفه بالعنف الذي لا معنى له في أراكان الواقعة غرب البلاد.

وقال سين: إنه سيفحص تخفيف قيود العمل والسفر التي تعانى منها أقلية الروهنجيا من أجل الارتقاء إلى مستوى الأعراف الدولية المقبولة. من جانبها وصفت الأمم المتحدة رسالة سين بأنها خطوة على الطريق الصحيح.

واتهم ثين سين المتطرفين القوميين والدينيين بالقيام بأعمال العنف ضد المسلمين في أراكان المحتلة في أكتوبر، وأسفرت عن سقوط 89 قتيلا على الأقل. وقالت الأمم المتحدة إنه وعد بمعالجة المشكلات الكامنة وراء ذلك.

وأدلى ثين سين بهذه التصريحات خلال اجتماع مع بوذيين ومسلمين بثها التلفزيون الحكومي في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، وفي رسالة بعث بها للأمم المتحدة.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث