وكالة أنباء الروهنجيا – السبت 3 نوفمبر 2012: استغاث سكان بلدة "موروك" بالمسلمين والعالم لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لهم، وعلى وجه الخصوص لسكان قرية "بارا زولا" زهي قرية روهنجية تقع في بلدة "موروك"، حيث بينوا الخطر الكبير الذي يحدق بهم بسبب انعدام الأطعمة والمواد الغذائية، حيث ذكروا بأن في تلك القرية يوجد 430 منزلا قبل حرقها من قبل الغوغاء الراخين، و لدينا فقط 7 منازل متبقية. وأضافوا أنه تم قتل ما يقرب من 67 قروي من تلك القرية، وعد المفقودين 33 فرداً.
ووفقاً لموقع "روهنجيا بلوجر" بأن أحد السكان الروهنجيين قال أيضاً: في الوقت الحاضر نحن نعيش في قريتنا القديمة، وقد نصبنا خيام مؤقتة بأعواد الخيزران والقش والعشب وأوراق الشجر، والجيش يوفر لنا الأمن الكامل حالياً، ولكن، لم نحصل على أي مساعدة من الخارج حتى الماء، لذلك فإننا نواجه أزمة الغذاء والدواء.
وأما القرويون المحليون من عرقية الراخين البوذية فإنهم لا يبيعون أي شيء لنا، والحالة الأمنية لا تسمح لنا بالخروج من القرية والحصول على المواد التموينية، وذكروا بأنهم يعيشون في سجن مغلق.
وذكر أحد الشباب في القرية بأنهم يستطيعون حصاد بعض الأرز من حقولهم، ونطبخ الوجبة بدون ملح أو فلفل أو خضروات، أو وقود لإشعال النار، ونحن نريد من المجتمع الدولي مواد إغاثية تبقينا على قيد الحياة، ولا نتأمل من حكومتنا شيئاً، لأنها تريد أن نكون جياعاً أو قتلى، وحكومة الرئيس "ثين سين" والذي يمثلها حكومة الولاية توزع المساعدات للمجتمع الراخين فقط وليست لنا.