وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 29 أكتوبر 2012م: دعت وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) في بنغلاديش إلى فتح حدودها أمام الفارين من العنف الطائفي من الروهينجا في ميانمار، حيث قالت الحكومة البنجلادشية أنها لن تقبل أي لاجئين من الفارين الروهنجيين.
وقالت الوكالة: تواصل المفوضية النظر في ذلك حتى يتم استعادة النظام العام والأمن لجميع الطوائف في أركان ميانمار، ولا ينبغي على الحكومة البنغالية إعادة اللاجئين قسرياً إلى ميانمار .
وقال كبير مسؤولي الحماية والمسؤول عن المفوضية في دكا "آي راين": أناشد حكومة بنغلاديش لفتح حدودها أمام أولئك الذين يحتاجون إلى ملاذ آمن.
وبموجب القانون البورمي، فإن الروهنجيا البالغ عدد أفرادها 800000 ، وبحكم القانون فإنهم عديمي الجنسية في ميانمار، ويواجهون اضطهاداً مستمراً في بورما.
الجدير بالذكر أن حكومة بنغلاديش لم توقع على اتفاقية اللاجئين في عام 1951م أو بروتوكولها لعام 1967م، ولذا هي لم تسمح للمفوضية منذ منتصف عام 1992م تسجيل الروهنجيا القادمين حديثاً إلى بنجلاديش، وكذلك فإن المفوضية ليس لديها إمكانية الوصول إلى الحدود بين ميانمار وبنغلاديش للتحقق من حالات الأشخاص القادمين من ولاية أركان.