الجمعة 19 رمضان 1445 هـ | 29/03/2024 م - 12:19 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


رئيس بورما "ثين سين" يعترف بالهجمات القاتلة التي تعرض لها الروهنجيا المسلمين
الأحد | 28/10/2012 - 02:07 مساءً
رئيس بورما "ثين سين" يعترف بالهجمات القاتلة التي تعرض لها الروهنجيا المسلمين
صور الأقمار الصناعية تظهر رقعة كبيرة من المدينة الساحلية التي دمرت في موجة من العنف الذي خلف عشرات القتلى.

وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 28 أكتوبر 2012م: اعترف رئيس بورما "ثين سين" بموجة العنف العرقي الغير مسبوق والذي يستهدف السكان المسلمين الروهنجيا في بلاده، كما اعترف بتدمير قرى بأكملها وأجزاء كبيرة من المدن.
وقال المتحدث باسم "ثين سين": كانت هناك حوادث في قرى بأكملها وأجزاء من المدن التي أحرقت في ولاية أراكان.
وقد جاء هذا الاعتراف – حسب ما أورده موقع "روهنجيا بلوجر" - من السيد "ثين سين" في أعقاب إظهار منظمة حقوق الإنسان عن صور من الأقمار الصناعية، والتي تبين حجم الدمار الشديد لمدينة ساحلية واحدة هي "كيوك بيا" طالها أعمال العنف في ولاية أراكان غربي البلاد، حيث إن معظم - إن لم يكن كل - السكان المسلمين شردوا من البلدة، ودمرت منازلهم وقواربهم، على مساحة 35 فداناً، ودمرت 811 منزلاً وقارباً خشبياً، وتؤكد تلك الصور حجم الدمار الذي لحق بتلك المدينة والتي وقعت خلال 24 ساعة من منتصف الأسبوع الماضي بعد أعمال العنف التي اندلعت في 21 اكتوبر تشرين الاول.
وقال المتحدث باسم الحكومة البورمية: إن عدد القتلى يصل الى 112 حتى يوم الجمعة الماضي، ولكن في غضون ساعات خفضت وسائل الاعلام الرسمية في البلاد العدد إلى 67 قتيلاً، و95 جريحاً، وتدمير 3000 منزل.
تصريحات الرئيس البورمي جاءت بعد تحذير من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بأن هذا العنف سوف يؤثر على الاصلاحات السياسية في بورما، وأكد البيان أنه يجب أن يتوقف الاقتصاص والهجمات والتهديدات المستهدفة والخطاب المتطرف، وإذا لم يتم ذلك؛ فإن عملية الإصلاح والانفتاح التي تتبعها حكومة بورما حالياً تتعرض للخطر.
كما دعت لجنة من نواب من البرلمان البورمي بقيادة زعيمة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام "أونغ سان سو كي" يوم الجمعة إلى وجود تعزيزات أمنية وإجراءات قانونية سريعة ضد المسؤولين عن القتل والدمار في البلاد.
وقد ذكر "أرادون إيزابيل" مدير منظمة العفو الدولية ونائب آسيا والمحيط الهادئ: إن الأحداث الأخيرة بين الروهينجا والبوذيين تبين الحاجة الملحة بكسر حلقة العنف والتمييز، وأنه يجب على السلطات التدخل لحماية الجميع.
وقال "فيل روبرتسون" نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: إن على حكومة بورما توفير الأمن للروهنجيا في ولاية أراكان، الذين هم تحت الهجمة الشرسة، ومن المرجح أن تزداد سوءاً إذا لم تبدأ السلطات في معالجة الأسباب الجذرية للعنف.
وقالت "كريس ليوا" مدير مجموعة مناصرة الروهنجيا: العديد من الذين طردوا من منطقة "كيوك بيا" هم من الأقلية التي لا تعترف بها الحكومة رسمياً.
وقد ذكرت منظمة صوت بورما الديمقراطي البورمية ومقرها النرويج، وعبر موقعها على شبكة الانترنت بأنها حصلت على وثيقة من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "تضامن مؤتمر رهبان عموم أراكان" وتدعو هذه الوثيقة إلى طرد الروهنجيا من البلاد.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث