وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 28 أكتوبر 2012م: ارتفع أعداد النازحين الروهنجيين في المناطق التي اندلعت فيها الأعمال الوحشية من العصابات البوذية منذ الأحد الماضي، حيث ارتفع العدد إلى الآلاف متجهين نحو مخيمات مكتظة بالفعل قرب مدينة "سيتوي" (أكياب) عاصمة الولاية.
وقالت الامم المتحدة أمس السبت: بأن العنف الطائفي الأخير خلف عشرات القتلى، حيث اندلعت موجة من الاضطرابات في ولاية أراكان، مما جعلت التحذيرات الدولية تتوافد على ميانمار الحديثة العهد بالديمقراطية، وتحذرها من تأثير تلك الاضطرابات على عملية الإصلاح في البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة بأن تلك المخيمات يتكدس فيها عشرات الآلاف من الروهينجيا المسلمين، في مخيمات أقل ما توصف بأنها قذرة لا تتوفر فيها أي مقومات الحياة للإنسان.
وقد أعلنت الحكومة الميانمارية على لسان المتحدث باسم الدولة، أن الحصيلة الفعلية للقتلى لا تزيد عن 67 شخصاً، وحوالي نصف هذا العدد من النساء، ولكن مصادر الوكالة تؤكد أن عدد القتلى فاق هذا الرقم بكثير، حيث أحصيت في قرية واحدة أكثر من 40 قتيلاً معظمهم من الأطفال والنساء، في منظر وصفه مراسل الوكالة بأنه أشبه ما يكون بهولوكوست جديدة.