وكالة أنباء الروهنجيا – السبت 27 أكتوبر 2012م : قال عضو مكتب الأمن رقم 8 في جنوب "منغدو": إن سلطة بلدة منغدو لا تستقبل القوارب التي تحمل الروهنجيا الهاربين من قتل الراخين في بلدتي "كياكفور" و"باندو كياوك" على منطقة الحدود الغربية لبورما، وقال: وصلت 4 زوارق للروهينجا ليلة أمس، ولكن أفراد أمن الحدود "نساكا" لم يعطوا الإذن لها بالرسو على الشاطئ، وهي لا تزال تطفو على الماء تنتظر إذن الدخول.
وذكر شخص مسن لموقع "كلادن بريس" بأن أفراد أمن الحدود "نساكا" لا يعطون الإذن للسكان المحليين لتقديم أي مساعدة للقوارب؛ كالأطعمة والمياه والوقود والأدوية، مع العلم أن القوارب تحمل النساء والأطفال والمسنين، وأضاف: إن بعثة رسمية للأمم المتحدة ذهبت صباح أمس الجمعة إلى منطقة جنوب منغدو لإعداد مخيم لإسكان الهاربين من قتل الراخين، ترافقهم خمس شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، ولكن ضباط من منغدو أعلنوا أن المخيم سوف يقام في منطقة "تونغ برو" شمال شرق مدينة منغدو، وسوف ترسل المساعدات الإنسانية إلى هناك بالقوارب عبر نهر ناف، ولا تزال تلك المساعدات في مكانها، مع بقاء الروهينجا في القوارب حيث لا أطعمة ولا ماء ولا دواء.
وكما تطفو 12 زورق مائي تحمل عدد من الروهينجا الذين هربوا من قتل الراخين بعد أن أضرمت النيران في قراهم ومنازلهم قبل ثلاثة أيام، وهذه الزوارق تطفو الآن على المياه، والأمن لا يسمح لها بالرسو على شاطئ قرية "شاونغ اليك" بمنطقة أكياب.
كما وردت أنباء مؤكدة لموقع "كلادن بريس" بأن قوات الأمن أطلقت النيران على القوارب عندما حاولت الوصول إلى الشاطئ.