الجمعة 10 شوال 1445 هـ | 19/04/2024 م - 11:12 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


تفاقم العنف الطائفي في ولاية أراكان غرب ميانمار
الجمعة | 26/10/2012 - 06:19 مساءً
تفاقم العنف الطائفي في ولاية أراكان غرب ميانمار
السلطات البورمية تساند العصابات البوذية في قتلها للروهنجيا

وكالة أنباء الروهنجيا – الجمعة 26 أكتوبر 2012م: أصدر "أشوك نيجام" منسق الأمم المتحدة  للشؤون الإنسانية والمقيم في ميانمار بياناً دعا فيه إلى الهدوء في ولاية أركان، حيث بين أن الأوضاع هناك متقلبة.
وبين "أشوك" بأن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن تجدد الصراع بين الطوائف في مناطق عدة في ولاية أراكان مما أدى إلى وفيات، وأجبر آلاف الأشخاص من بينهم نساء وأطفال على الفرار من منازلهم. وأضاق بأن السلطات الميانمارية فرضت قيوداً على البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإنسانية في الوصول إلى ولاية أراكان، ويصعب التحقق من المعلومات، ولكن شهود عيان قالوا أنه تم قتل ثلاثة أشخاص على الاقل يوم أمس الخميس، مع ورود تقارير غير مؤكدة بهدم المنازل وحرقها على نطاق واسع، واشتباكات مسلحة وقعت ضد الروهنجيا الفارين عن طريق القوارب.
وقال مسؤول رفيع المستوى من الحكومة في ولاية أراكان أنه قد قتل ثلاثة أشخاص في "تو كيوك" كما ذكر شهود عيان بأن الجنود أغلقوا  الطرقات.
وفي مدينة "بوثيدونغ" شمال غربي مدينة "سيتوي"، فتحت قوات الأمن النار في حي الروهنجيا، وأحرقت نحو 10 منازل، وشوهت ألسنة الناري ترتفع في "باو كيوك" شرق بلدة "سيتوي".
وكانت مدينة "سيتوي" (أكياب) مسرحا لأعمال العنف في يونيو حزيران الماضي، ولكنه نجا من الاضطرابات الاخيرة التي اندلعت منذ الأحد  الماضين حيث فقد الآلاف منازلهم هناك.
وقد فرضت السلطات حظر التجول في "مينبيا" و"مروك" شمال سيتوي من يوم الاثنين الماضي بعد أعمال العنف هناك، ولم يتضح ما إذا كانت السلطات قد مددت إلى مناطق أخرى أم لا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث