ترجمة الوكالة:
حكمت محكمة خاصة في مدينة "بوثيداونغ" بإقليم أراكان على أكثر من عشرة أشخاص من العرقية الروهنجية ممن اعتقلوا على خلفية الأحداث الأخيرة بين ما يسمى بالراخين والروهنجيا في بلدة منغدو ، حيث حكم عليهم بالسجن لمدة عام واحد، وفقا لأحد أقارب الضحايا.
وقد تم إلقاء القبض عليهم وعلى عدد كبير من الروهنجيا عبر الجيش وشرطة و شرطة مكافحة الشغب "لونغ تين" وقوات مراقبة الحدود "نساكا" يرافقهم مجموعات من عرقية الراخين وذلك خلال أعمال الشغب في القرى المختلفة، وتك إرسالهم إلى سجن "بوثيداونغ" ولكن القوات لم تلقي القبض على أي شخص من العرقية الأخرى التي افتعلت الأحداث في الولاية، مما يؤكد أن الجهات المعنية وقوات الأمن تريد إعطاء خصوصية لشعب الراخين.
وقد تعرض السجناء إلى التعذيب بشدة في فترة الاعتقال، مما أدى إلى وفاة العديد منهم تحت التعذيب أو حتى بالقتل المتعمد بإطلاق الرصاص حتى الموت.
كما تم الحكم على بعض السجناء في مدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 سنة دون أي تحقيقات سليمة، أو إعطائهم حق الدفاع عن النفس، وتوجيه ادعاءات كاذبة وتهم ملفقة على تورطهم في أعمال الشغب.
وفي 12 أكتوبر حكم على 15 سجينا بالسجن لمدة 10 سنوات من قبل محكمة خاصة من "بوثيداونغ"، وهؤلاء السجناء هم:
نور الإسلام بن الدين نظام عمره (35) عاما
أحمد جعفر بن علي العظيم عمره (37) عاما
عبد الله بن مطيع الرحمن عمره (60) عاما
كالو حسن بن أولا عمره (75) عاما
سالم بن علي روشان عمره (50) عاما
أمين عمره (43) عاما
حسين أحمد بن جعفر عمره (43) عاما
مولوي محمد حسين بن أحمد علي عمره (43) عاما
سيد أبو أحمد أولى عمره (48) عاما
عزام اولاه أحمد علي عمره (30) عاما
مولوي هاشم اولاه أحمد نذير عمره (35) عاما
عنايت اولاه بن مرتضى عمره (30) عاما
حميد الله بن أحمد السيد (53) عاما
أحمد بن سورة أحمد عمره (55) عاما
أحمد نذير بن أحمد سورة عمره (48) عاما
وجميعهم ينتمون إلى قرية "أودونغ" الواقعة في جنوب منغدو، حيث تم اعتقال أكثر من 39 قروياً من هذه القرية منذ 8 يونيو.
وقال أحد الشيوخ طلب عدم نشر اسمه أن العديد من المسلمين الروهينجا يقبعون في سجن "بوثيداونغ" منذ 9 يونيو، 2012دون أي محاكمة، وقال أيضا: إن الأوضاع الصحية للأسرى سيئة للغاية، لأنهم لا يحصلون على العلاج المناسب والغذاء الكافي من سلطات السجن، حيث إنهم يعيشون
في غرفة صغيرة مزدحمة، وتنتشر الأمراض هناك مثل الملاريا والدوسنتاريا والتيفود والأمراض الجلدية، وليس لديهم الدواء والعلاج، وكان العديد قد لقوا حتفهم بسبب الأمراض المختلفة، لذا هناك حاجة لمعرفة حالة السجن من قبل الهلال الأحمر الدولية والهلال الأحمر المحلية.

المصدر: KPN